ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأويل النص بين استثمار السياق ودلالات البنية اللغوية

المصدر: دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: خضير، محمد العربى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أغسطس
الصفحات: 1 - 8
ISSN: 2170-046X
رقم MD: 797555
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "تأويل النص بين استثمار السياق ودلالات البنية اللغوية"، حيث تعتمد الروايات العربية المعاصرة على التضمين وإخفاء الدلالات التي تساق لها الأحداث، وهذا يختلف باختلاف لغة الراوي وعبقريته. وذكر البحث أن الجملة في المفهوم اللساني أكبر وحدة قابلة للوصف، فإن النص هو البناء الكلي المتكامل للوحدات اللغوية في فضاء دلالي جامع لها، وليس النص وحدات لغوية وحدث لساني فحسب، بل هو التعبير عن جميع مناحي الحياة وشتى مجالاتها العلمية والأدبية والسياسية والاجتماعية. وناقش البحث أن المعايير النقدية تختلف في تحليل النصوص وتحديد مقاصدها بحسب طبيعة النص ونمطه ومجال موضوعه، بالإضافة إلى كفاءة الناقد ومدى تذوقه وفهمه للنص. وأوضح البحث أن مصطلح التأويل لازم مباحث تفسير القرآن الكريم في التراث العربي، ومعناه بيان مراد الكلام، أي معرفة معانيه، وقد ذهب أغلب الباحثين في علوم التفسير إلى التفريق بين التفسير والتأويل. وأبرز البحث أن ما يميز النص النقدي التأويلي للنص الشعري باختلاف مناهجه، هو الصيغة الفنية والنسج الجمالي الذي يختلف باختلاف ذوق الناقد وكفاءاته التأويلية، أما ما يميز النص الشعري المعاصر الرموز والدلالات والميل إلى تضمين المعنى كميزة حداثية لها أثرها في العملية النقدية. وأختتم البحث مشيرا إلى أن مهما اختلف الجنس الأدبي ومهما تشعبت النصوص مضمونا وشكلا يظل التأويل مفتاحا يلج به الناقد عوالم النص ليكشف عن مكنوناتها، وبذلك تحقق مقروئية سواء أكانت جمالية فنية، أم نفعية لها أثرها في واقع الحياة وآلامها وأمالها، فالنص هو المعبّر عنها، والنقد هو أداة فحصه وتمحيصه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2170-046X

عناصر مشابهة