المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" قصيدة هاشم .. تحمى نفسها من السقوط في متاهة القول". أشار المقال أن هذا الشاعر الذي سكنه البحر منذ ولادته في قرية " ثول" التي تقع شمال جدة، وسكنته أمواجه، إذ اختلطت في رؤى الصبي الصغير زرقة الموج بزرقة السماء. كما ذكر المقال هاشم الجحدلي من جيل الذين كتبوا القصيدة وهم مقبلون على الحياة بحب وشغف، يتلمسون طرقها بأيديهم وليس برؤوسهم فقط، يكتبون دون أن يتركوا مسافة بينها وبينهم دون أن يلتفوا أو حتى يرفعوا الشوك عن أقدامهم؛ وعلى الرغم من التباين في اللغة والتجربة والعطاء أيضاً؛ إلا أن الروح التي تكمن خلف قصيدتهم هي قصيدة أخرى بامتياز. واختتم المقال بالإشارة إلى إن هاشم كشاعر يمتلك القدرة على القول خلاف الكثير من الشعراء الذين يقولون ثم يصمتون كليا، بل يديرون ظهورهم للشعر، ويخرجون إلى ظلالهم بصمت مطبق. كذلك تبين أن هاشم كشاعر يجيد القدرة على تجدده بالشعر، ومن ثم إعادة صلته بالقصيدة. وإن كان من موضع خارجها، ورغم قلة ما ينتجه، إلا أنه يفتح مسرباً إليها من خلال تماسه الدائم مع حركة الإبداع. لذلك دائماً ما أراه يشع ويتألق عندما يصغى إلى أصدقائه الشعراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|