المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" قراءة في القراءة". وتحدث المقال عن أنها مفتاح العلوم وخزانة الفكر، ووقود المعرفة، قداحة العقل ومرشدة البصيرة، ومطمئنة السريرة، وصيرورة الإحكام وناصرة الأقلام، وصانعة الحضارات. وقسم المقال إلى عدة عناصر: تناول العنصر الاول مفهوم عملية القراءة بحيث يؤكد أصحاب الرؤية التفاعلية في القراءة على أن المعني نتاج تلاقح خبرات القارئ مع بنيان النص، وعملية القراءة-طبقاً لهذه الرؤية-تحكمها ضوابط معيارية. كما أن العقد الثاني من القرن نفسه أجرى (ثورنديك) سلسلة من الأبحاث تتعلق بأخطاء التلاميذ الكبار في القراءة، وخرج من ذلك بنتيجة أثرت تأثيراً كبيراً في مفهوم القراءة، فقد استنتج أن القراءة ليست عملية آلية بحته تقتصر على مجرد التعرف والنطق، بل أنها عملية معقدة تستلزم الفهم. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن تطور مفهوم القراءة تاريخياً فقد تطور مفهوم القراءة تطوراً كبيراً عبر التاريخ؛ فكان في بداية القرن العشرين لا يتعدى كونه عنصراً واحداً؛ وهو تعرف الحروف والكلمات والنطق بها. وأشار العنصر الثالث الترميز في تعلم القراءة، فالترميز من وجهة نظر الأطفال هو القراءة عينها، وهذا ما أكده ماكي عام 1984 م في تصميمه التدريسي الذي ركز فيه على عمليات الترميز عند تعليم القراءة. واستعرض العنصر الرابع ملكة القراءة بحيث لا تعني ملكة القراءة تحقيق الهدف من القراءة بفهم المعني. واختتم المقال مشيراً إلى أنه ينبغي أن تقدم جميع مؤسسات الدولة مسابقات دورية تشجع القراءة الحرة، وتعطي مكافآت لأفضل تقارير مكتوبة عن الكتب المقروءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|