ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









القيادة المؤجلة: استراتيجية الصين لتأسيس ركائز التعددية الدولية

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: الأمير، نيللي كمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Amir, Nelly Kamal
المجلد/العدد: س53, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 31 - 36
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 798609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان " القيادة المؤجلة: استراتيجية الصين لتأسيس ركائز التعددية الدولية". واشتملت الورقة على محورين رئيسيين، تناول المحور الأول الخطوط العامة للسياسة الخارجية الصينية، وتمثل في نقطتين، أولاً: توجهات "الصين" تجاه دول الدائرة التقليدية: وتضمنت هذه الدائرة التقليدية عدة دول منها (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا). ثانياً: توجهات "الصين" تجاه الدوائر الحديثة نسبياً للسياسة الخارجية الصينية: ومن هذه الدوائر (الدول الإفريقية، ودول أمريكا اللاتينية، والكاريبي). وناقش المحور الثاني مستقبل القطبية الدولية ومكانة "الصين" الدولية في المدى القصير، موضحاً أن السياسة الصينية تتسم بالشمولية في اتساعها جغرافياً، وأنها تسعى لتكريس حالة عدم التوازن الغالبة في معظم تلك العلاقات لمصلحة "الصين"، وربما تضحي "الصين" من خلال حالة الانجذاب المتزايدة نحو قوتها الاقتصادية، مؤهلة للعب دور دولي كقوة كبرى. واختتمت الورقة بأن الحقيقة المؤكدة أن النظام العالمي يمر بمرحلة تحول، وأن مسيرة "الصين" في الصعود لتصبح قطباً قائداً للنظام الدولي تختلف عن مسيرة القوى الكبرى السابقة عليها، وبالرغم من تأكيد "الصين" المستمر على "سلمية" صعودها، حيث اقترن ذلك بعدم وجود مساعٍ صينية معلنة للوصول لقيادة النظام الدولي، فإن تقلص الفجوة التدريجي الحادث بينها وبين "الولايات المتحدة الأمريكية" قد يصل بالصين لوضعية أكبر اقتصاد في العالم، وبالتالي تحل محل "الولايات المتحدة" في قيادة النظام العالمي، ولو اقتصادياً فقط، وهو ما تدركه "الصين" تماماً، فهي تريد أن يكون وصولها لقيادة العالم نتيجة محصلة أكثر من هدف استراتيجي تسعى له، خاصة أن هذا سيوفر لها حالة من القبول العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207