المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن الأبعاد الهوياتية ورهانات الإصلاح التربوي في المدرسة الجزائرية. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول مقومات الهوية الوطنية ومعالم الصراع. ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على الإصلاح التربوي وإعادة إنتاج الأزمة الهوياتية، وقسم هذا المحور إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: رهان اللغة كآلية للهيمنة، والمطلب الثانى: تغيير سلم التعليم، والمطلب الثالث: تعريب التعليم بين الإقرار والتجميد. وكشف المحور الثالث عن أبعاد الخطاب المدرسي بين فعلَى التأصيل والتحديث، حيث ما زالت المدرسة الجزائرية تبحث عن هويتها بين المشاريع المتصارعة، والمسيطرة على المشهد العام بين المنادين بالقيم التقليدية والمنادين بالقيم المتصلة بالحداثة. واختتم البحث بإيضاح إن هذا العمل انطلاقا ًمن رؤية نقدية مقترنة بمسألة الهوية والتناولات المرتبطة بها معبرا ًعن نظرة سلبية لواقع المدرسة الجزائرية وللإصلاحات المرتبطة بها، انطلاقا ًمن الممارسات المتصلة بهذا المجال، وقبل ذلك معبراً عن واقع هوياتى يسم المجتمع الجزائري، إلا أنه وفى المقابل مساهمة جادة في هذا السياق الذي سبقته دراسات أخرى قام الباحث بمحاولة تفسير جوانب المسألة الهوياتية في علاقتها بالمنظومة التعليمية للوصول إلى فهم للدلالات الواقعية لهذا الموضوع البحثي الشائك والمعقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|