ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح التأسس الشعري

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سماوي، أمير (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع638
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الثاني / صفر
الصفحات: 41 - 52
رقم MD: 801281
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "ملامح التأسس الشعري". وأوضح المقال أن العرب الأوائل قد رصدوا بإلمام حالات حضور الشعر وانخراطهم الجمعي فيه، فقالوا عن وحي، أو إلهام ما ورائي بقوة أسرار الغيب، ففي رسالته "تدبير المتوحد" يعد ابن باجة الأندلسي الإلهام بأنه "نوع من تحصيل الأمور الجسمانية أو حدوث الصورة في النفس يتم دفعة واحدة، أو بلا روية أو فكر". وبين المقال إن الشاعر يمثل تمرد الإنسان، وتطلعه لأن يخلد، ويسترد حقه الذي خسره نتيجة ارتكابه المخالفة الشقية، بغزوه العقلي لكل عورات الجسد، وهو في خطأ عريه السماوي، فكان للشبق أن استشرى منتهكاً ذلك المرعى السلفي جسدياً أي أرضياً، لذلك سخر الإنسان الشاعر ملكاته الخطابية لتبرير أفعاله، واتهام شخص الحقيقة الحقة بخيوط حقيقة زائفة. وأكد المقال على أن الشاعر مهما امتلك بلاغة الخطاب الشعري لا يمكنه أن يبدع في أي وقت، إن شيئاً من السبك والصياغة الحدسية يرافقه جدل الشك واليقين، إلى أن يأتلف كل اختلاف في حالة حب مفعمة بالقلق الحر من تسلط الأمور الخصوصية، سواء في ذاته، أو في معاني ذات الواقع الاجتماعي. واختتم المقال بالقول بأن "ثمة إبداع حقيقي يتم هنا، وإن هذه المنطقة التي يغزوها الشاعر هي منطقة جديدة، وتحتاج لبلورة هويتها الشعرية، ومن المناطق المعنية في قولي هنا هي مثلاً منطقة الذكرى المكبوتة، أو الرغبة الشذوذية، أو البزاءات غير الجرمية، كأن لا يحقر، أو يشهر أو يذم ويقدح، أو البحث الشعري في المطلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة