المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القطان، فراس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alkattan, Feras |
المجلد/العدد: | س55, ع638 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الثاني / صفر |
الصفحات: | 145 - 153 |
رقم MD: | 801348 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على غازية حمزة شاعرة في الظل. فقد كانت شاعرة مقلة ولم تكن متفرغة لقضية الشعر بل تكتبه بشكل متباعد وفي المناسبات الوطنية، وهي من مواليد السويداء 1936م وتخرجت من دار المعلمات في دمشق 1945م درست في مدارس محافظة السويداء وعملت مديرة لمدرسة العروبة لمدة (27) عامًا، وكان لها حضور في أمسيات شعرية عديدة ومتباعدة ونشرت عددًا من قصائدها في مجلة "الجبل" التي كانت تصدر في المدينة وشاركت بأمسيات شعرية في المركز الثقافي وألقت قصائدها في مناسبات وطنية تشيد بالوطن والعروبة والحرية داخل سورية، توفت في 2016م، وقد كان الموضوع الوطني هو شاغلها الرئيس بل المحور الرئيس لتجربتها فهي من بيت وطني وترى أن الانتماء الأول يجب أن يكون للوطن العربي الكبير، وقد عانت من عدة ظروف حالت بينها وبين التفرغ للشعر ولكنها قد عايشت أجداثًا جسامًا مرت بالوطن العربي لاسيما مرحلة الاستعمار المباشر لبلدان عربية عديدة فقد عاصرت الثورة الجزائرية والسورية، وقامت برثاء سلطان الأطرش قائد الثورة السورية، وفي قصيدة "لا لن أكون" قامت برثاء أحد الشعراء المعاصرين سلامة عبيد. وخلص المقال بالقول بأن الشاعرة كانت مخلصة لوطنها السوري وأمتها العربية وأسرتها الصغيرة المتألقة بالعلم والفن والثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|