المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حلوانى، فادية المليح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Helwani, Fadia Almalih |
المجلد/العدد: | س55, ع640 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 149 - 161 |
رقم MD: | 801560 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التعريب والتعليم في التجربة السورية. فتوطين العلم وتطويعه وإثراء إنتاجه في أية أمة من الأمم التي تسعى إلى التقدم والتطور والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية يتطلب حركية واسعة باتجاه ترسيخ استخدام اللغة الوطنية عن طريق الترجمة وتعميم نشر الوعي العلمي باللغة الوطنية والتعامل مع اللغات الأجنبية الحية تعاملًا منفتحًا تبادليًا بعيدًا عن التعصب قابلًا للتنافسية الشريفة. وتطرق المقال إلى التعريب في سورية بعد الاستقلال، فقد اعتز أهل الشام بلغتهم العربية، وحرصوا على الاعتداد بها باعتبارها وطن الأمة الروحي وذاكرتها التي تصل حاضرها بماضيها وتعينها على ولوج مستقبلها بإدارة فكرية ولغة توحيدية وبيان وضاء، وهناك العديد من الحركات الثقافية، والجهود التي بذلت من أجل الاحتفاظ باللغة العربية ومنها، جهود الأمير مصطفى الشهابي، والدكتور صلاح الدين الكواكبي. كما تحدث المقال عن تجربة التعليم الطبي والاستعانة ببعض السوريين المقيمين في مصر من الذين يتقنون اللغات الأجنبية بجانب اللغة العربية لترجمة بعض الدروس من الأساتذة الأجانب إلى الطلبة. وخلص المقال بالقول بأن تجاهل أسباب تدني بعض المستويات لدى خريجي بعض الجامعات العربية هو أمر مقصود للوصول إلى وصم اللغة العربية بعدم القدرة على المواكبة غاضين الطرف عن الإمكانيات المحدودة بدلًا مساعدتها في المختبرات والمشافي والأمكنة وغيرها مما هو معروف من إيفاد وخبراء في حالة المساعدات الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|