ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشرق والغرب في شعر الشيخ صالح العلي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سلمان، صالح محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع641
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شباط
الصفحات: 186 - 195
رقم MD: 801662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن "الشرق والغرب" في شعر الشيخ (صالح العلي). أوضحت الدراسة أن ثورة المجاهد الشيخ (صالح العلى)، كانت أول ثورة في وجه المستعمر الفرنسي، حيث بدأت في أواخر عام (1918م) واستمرت ثلاث سنوات ونصف. كما أشارت الدراسة أن الشيخ (صالح العلى) كان شاعراً ينظم القصائد اللاهبة، فجاءت ثورته الحربية مشفوعة بثورته الأدبية، مدركا بالفطرة دور الكلمة في المعركة، كما كان يشجع على العلم، ويحض على قراءة التاريخ، ولاسيما التاريخ العربى الإسلامي. وسعت الدراسة إلى معرفة التناقض بين الشرق والغرب. وجاءت الدراسة في عدة محاور. تحدث المحور الأول عن التوجه بالخطاب إلى الغرب، فحذر المجاهد الشاعر الغرب من خطوته العدوانية لأنها لن تكون نزهة، فالشرق موطن الأسود، وويل لم يغضبها، يقول: يافرنسا لاترومى شرقنا إنه الغيل وفى الغيل أسود . كما تطرق المحور الثانى إلى التوجه إلى الشرق، فدعا المجاهد الشاعر أبناء الشرق إلى وعى الواقع والتصدي له، لأن الخطر محدق، والوطن والكرامة في خطر، وأخذت دعوته هذه عدة أشكال منها، التنبيه إلى أطماع الغرب ونواياه الخطرة، والتذكير بالماضى المجيد، والتحريض على القيام بالثورة، والثقة بالمستقبل، والدعوة إلى بناء الحضارة الحديثة. واختتمت الدراسة بأن لم يكن المجاهد الشيخ (صالح العلى) متجنياً على الغرب، بل كان موضوعياً أصاب كبد الحقيقة، كما أصابها حين صور تقدمه ورقيه وأسباب هذا التقدم وهذا الرقى، وأوضح ذلك للعرب والمسلمين معاً كى يدفعهم إلى سلوك طريق النهضة للوصول إلى بناء الحضارة العربية الحديثة التي من شأنها إعادة حضورهم على الساحة العالمية كمشاركين في بناء الحضارة الإنسانية بفعالية وقوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة