المستخلص: |
استهدف المقال تقديم عرض لكتاب " سيد قطب.. الخطاب والإيديولوجيا الدين، والإيديولوجيا الدينية". أشار المقال إلى أن ليس بين الدولة والسياسة (الدولة) علاقة، بل علاقات (توازى – تعاقب – تمفصل – تقاطع .. وحتى تطابق) جدلية، دينامية دائمة، وذلك حسب الشروط الاجتماعية التاريخية العينية. كما ذكر المقال أن في ميادين الحياة اليومية للشعوب والدول لاحظ أن المعضلات لا تكمن هنا، بل في تناقضات السياسات التي توظف الخطاب الديني ومؤسساته، فالأهمية لذلك تكمن هنا، فحيث تكون السياسة العملية، حكما ًأو معارضة شعبية تقديمة مثلاً، فإن التوظيف يكون مطابقا ًلمقاصد الدين (الفطرة)، وحيث العكس، يحصل العكس، وتتضاعف المطالبة بالفصل (العلمانية) أو يقع النزاع حول من له مشروعية التوظيف السياسي للدين. واختتم المقال بالإشارة إلى مشكلة " الإخوان" هي في السياسة في نمط توظيفهم للدين كإيديولوجيا، وذلك غالبا ً ضدا ً على سياسة (الناصرية) كانت تحررية، تحديثية مناهضة للإقطاع وللاستغلال وللاستعمار وللتقليد. ولقد كانوا عملياً ضد الإصلاح الزراعي وضد القطاع العام، ومع أمريكا وضد التحالف مع الدول الاشتراكية، وضد تحرير المرأة. وهما كان موضوع الصراع، لا في الدين ولا بالأحرى في التدين أو حول عقائده أو مؤسساته أو تشريعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|