المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع545 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 48 - 49 |
رقم MD: | 802995 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال الأمثال في القرآن مثل الذين كفروا بربهم. فقد ضرب الله تعالي مثل لأعمال الكفار الذين عبدوا مع الله غيره وكذبوا رسله وبنوا أعمالهم على غير أساس صحيح فانهارت وعدموها أحوج ما كانوا إليها، فمثل أعمالهم يوم القيامة إذا طلبوا ثوابها من الله تعالي لأنهم كانوا يحسبون أنهم كانوا على شيء فلم يجدوا شيء ولا ألفوا حاصلاً إلا كما يتحصل من الرماد إذا اشتدت به الريح العاصفة. وجاء المقال ببعض معاني مفردات للآية 18 من سورة إبراهيم ومنها مثل وهي الحالة العجيبة أي حال الذين كفروا العجيبة أن أعمالهم كالرماد واشتدت به الريح أي حملته بشدة وسرعة فنسفته وطيرته ولم تبق منه شيئاً. وأوضح المقال التفسير التفصيلي لآية 110 من سورة الكهف وفوائد الآية والتي تمثلت في عدة نقاط منها أنه دخلت أداة التشبيه على الذين كفروا بينما نجد الأعمال هي المشبهة ليشمل التشبيه الأعمال وأصحابها، وشبه الحق سبحانه وتعالي أعمالهم بالرماد لخفته وخسته وعدم نفعه غالباً ولما فيها من إيحاء بالنار التي يتخلف عنها فهو لفظ يشعر بتشاؤم الكفار من سوء المنتظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|