المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع546 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | جمادي الآخر |
الصفحات: | 7 - 8 |
رقم MD: | 803067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن تفسير الآيتين (14 – 15) من سورة الأحقاف. فقد ذكر الله تعالي أن الجنة كانت جزاء العاملين بطاعته في كثير من الآيات، وقد يوهم هذا التعارض مع قول النبي (صلي الله عليه وسلم):"لن يدخل الجنة أحداً عمله"، قالوا ولا أنت يا رسول الله، قال: "ولا أنا إلا أن يتغمذني الله منه برحمه"، وقال ابن الجوزي يتحصل عن ذلك أربعة أجوبة، الأول: أن التوفيق للعمل من رحمة الله، ولولا رحمة الله السابقة ما حصل الإيمان، ولا الطاعة التي يحصل بها النحاة، والثاني: أن منافع العبد لسيده فعمله مستحق لمولاه فمهما أنعم عليه من الجزاء فهو من فضله، والثالثة جاء في بعض الأحاديث أن نفس دخول الجنة برحمة الله وإقتسام الدرجة بالأعمال، والرابع: أن أعمال الطاعات كانت في زمن يسير، والثواب لا ينفد، فالانعام الذي لا ينفد في جزاء ما ينفد بالفضل لا بمقابلة الأعمال. وكشف المقال عن عظم حق الوالدين فقد أكد الله تعالي حق الوالدين في الطاعة، وفي المقابل عد صلي الله عليه وسلم عقوق والوالدين ثاني الأعمال المحرمة. واختتم المقال بتوضيح الفرق بين الحسن والإحسان، أن الحسن ضده القبيح، الإحسان ضده الإساءة، فأمر الله تعالي الأبناء أن يعاملوا الوالدين بالحسني، وألا يعاملوهم بالقبيح وألا يسيئون إليهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|