ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج الحداثة والتراث العربي

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: فبراير
الصفحات: 1059 - 1062
رقم MD: 803078
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن مناهج الحداثة والتراث العربي. فقد كانت (الأسلوبية) من أهم المناهج النقدية الوافدة، والتي فرضت سيطرتها على الخطاب النقدي العربي في سبعينيات القرن الماضي، وإن كانت جذورها الوافدة ترجع إلى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتمثلت ملامحها في ثلاثة مسارات، هي: الصلة بين الشكل والفكرة المعبرة عنها، والطريقة الفردية في بناء الأسلوب، والتعبير عن الفكرة بأفضل السبل التعبيرية. وأوضحت الورقة أن للبلاقلاني إشارات مبكرة عن الأسلوب وأقسامه وصلته بصاحبه، ويرى الباقلاني أن الأسلوب قسمان: الأسلوب النفسي الداخلي، والأسلوب الخارجي، ثم خرج البلاقلاني على الموروث النقدي السابق، واعتمد ربط الأسلوب بمنتجه عندما ربطه (بالنطق والخط)، فالنطق هو مجسد حركة المعني داخليا، والخط هو مصورها المرئي. كما بينت أنه من المناهج التي جاءت في زمن الحداثة وكان لها قبول مؤثر في الخطاب النقدي العربي، المناهج التداولية، وقد حلت في الساحة العربية في سبعينيات القرن الماضي، وأنها قامت على عدة أسس، هي: السياق الخارجي بكل محتوياته من المتكلم والمتلقي والرسالة اللغوية والزمان والمكان، وداخل النص بكل أدواته الإنتاجية، والاستعمال، والصدق والقصد، وأفعال الكلام. واختتمت الورقة موضحة أن من المناهج الوافدة (علم لغة النص) وتوابعه في مفهوم الخطاب والتماسك النصي، والأخير له إجراءاته التي اهتم بها هذا العلم، وهي: الإحالة القبلية والبعدية، وأدواتها، والاستبدال وهو ما تحمله الأبنية الصياغية من عمليات الإحلال والتبديل والحذف والذكر والإضافة والتبعية، والفصل والوصل بكل أدوات الربط كالعصف والجر والشرط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة