المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع547 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 7 - 8 |
رقم MD: | 803266 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تفسير الآية (15) من سورة الأحقاف، والتي أوصى الله تعالى فيها بالوالدين لعظم فضلهما فوق رأسه، وليجعلهما في عينيه، ويغتنم فرصة حياتهما ليكسب رضاهما، فيرضى عنه الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". كما أشار تفسير الآية إلى العمل الصالح الذي يرضاه الله، فالعمل لا يكون صالحًا إلا إذا كان مرضيًا عند الله وخالصًا له وموافقًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الإنسان الذي يدعوا الله أن يرزقه بالذرية وصلاحها، يجب أن يحرص على أن يكون من الصالحين، وأن يستعين بالله سبحانه وتعالى على إصلاح ذريته بالدعاء، فالدعاء من أعظم أسباب صلاح الذرية، ثم توسل الداعي إلى ربه لقبول دعائه الذي لا يصح إلا مع التوبة، وإلا مع كون الداعي من المسلمين. وخلص المقال بالإشارة إلى ما طلبه الداعي من الله عز وجل في تلك الآية وهو، أن يوفقه الله للشكر على نعمه، وأن يوفقه للإتيان بالطاعة المرضية عند الله، وأن يصلح له في ذريته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|