المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | زين الدين، ثائر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع167 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 13 - 30 |
رقم MD: | 803530 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن دور الترجمة في النهوض الحضاري والتنمية ومد جسور التواصل الثقافي. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الباحثون يروا أن حال اللغة العربية وأدابها قد تغيرت في العصر الاموي، عما كانت عليه في الجاهلي؛ فقد فرقت الأساليب وقل التنافر والوحشي، واتسعت أغراض الشعر بخاصة وكثرت مع اتساع مطالب الحياة الجديدة؛ ولا غزو في ذلك فقد تغيرت حياة العرب، السياسية والاجتماعية والدينية بفعل فتوحاتهم ومغازيهم ووقوفهم على إنجازات مدنيات مجاورة كانت ذات حظ من العلم والمعرفة. وأوضحت الورقة أن الوثبة العالية في حركة الترجمة والنقل عند العرب كانت في العصر العباسي، وجاءت على ثلاثة أدوار، أولها من خلافة أبي جعفر المنصور إلى وفاة هارون الرشيد أي من سنة 136ه إلى سنة 193هـ، والدور الثاني هو الاوسع والاغزر ويبدأ من ولاية المأمون سنة 198ه إلى 300ه، ويبدأ الدور الثالث من سنة 300ه إلى منتصف القرن الرابع ومن مترجمي الطبقة الثالثة" متي بن يونس"، والذي كان في بغداد بين عامي 320ه-330ه، والجميل أن الترجمة في الأدوار الثلاثة السابقة لم تكن عن لغة واحدة بل تم نقل عيون الكتب عن اليونانية والفارسية والهندية والقبطية واللاتينية والنبطية والسريانية والعبرية. وختاماً فإن ما قام به المترجمون من جهود جبارة في نقل تراث الشرق عامة، وتراث العرب منه بخاصة إلى لغات العالم المختلفة، قد أثمرت في تقديم صورة عن أهمية هذا التراث، والقسط الكبير الذي اضطلع به منتجو تلك الثقافة في بناء صرح الحضارة الإنسانية، وفي مد الجسور بين شعوب الشرق وأمم الغرب، وبين ثقافة الشرق وحضاراته وثقافات الغرب وحضاراته؛ وفي تحقيق تنمية علمية وثقافية واقتصادية وصولاً إلي خلق الحضارات والشراكة فيما بينهما عوضاً عن الصراع والصدام الذي بشر به الكثير من المفكرين الغربيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|