ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبو شادي ماسونيا "1"

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: نصار، عصمت حسين سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع356
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 12 - 15
رقم MD: 803658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على أبو شادي ماسونيّا. وأوضح المقال أن المثقفون عرفوا أحمد زكي أبو شادي (1892م-1955م) الطبيب واللغوي والشاعر، غير أن الكثيرين لم يقفوا على كتاباته النثرية التي تكشف عن الوجه الآخر لهذا الكاتب الذي انتقل به إلى ميدان الفلسفة والنقد وأتون المثاقفة التي ساجل على سفوده الأزهريين المتعصبين والعلمانيين الملحدين، وأعلن انتصاره للعلم والتصوف العملي والماسونية. وتناول المقال أسس الماسونية، وأبرز ما تبعثه الماسونية في النفوس، وما هي أخطر المشاعر على الأمة، والنتائج المترتبة على الظلم الاجتماعي وتجاهل المهمشين واهمال أحوال الفقراء، ولماذا يجب توجيه عناية خاصة للفلاح، والمقصود بالسلام الاجتماعي، ومن أين يبدأ تحقيق السلام الاجتماعي. وأشار المقال إلى التشابه بين لغة الماسونيين وما تحمله من نرجسية وبين كتابات الإخوان المسلمين المبكرة التي خطها حسن ، وما هي نوع العلاقة التي تربط بين الماسونيين بعضهم ببعض، كما لا تخلو تعاليم الماسونية من مبادئ شرعية على ألسنة الأنبياء وأقوال القديسين ونصائح الأبرار ومقاصد المصلحين. واختتم المقال بالتأكيد على أن الماسونية لا تنشد الفوضى وسقوط القوانين وهدم الأنظمة؛ بل على العكس فالماسونية مع البناء وليس الهدم، وأقرب إلى الثورات الواعية منها إلى حركات التمرد والعنف، بالإضافة إلى أن الماسونية في دعوتها للمساواة لا تهمل الفروق بين المبدع والمقلد والرجعي والمجدد، كما تدعو الماسونية إلى نبذ العنف وشيوع السلام والمحبة بين البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة