ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام النفط كسلاح في مواجهة المشروع الإيراني: أثره وتداعياته

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثالث عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: عوض، حنفي أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 565 - 581
رقم MD: 804522
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه الدراسة إمكانية استخدام النفط العربي كسلاح في مواجهة المشروع الإقليمي الإيراني، وذلك بعد أن تجلّت مطامع هذا المشروع، وتطلعاته بالسيطرة على مقدرات المنطقة العربية، وإعلانه صراحة عن امتلاكه لأربع عواصم عربية. وتستصحب الدراسة التجربة التاريخية لممارسات استخدام السلع في الصراعات السياسية، وبخاصة النماذج البارزة منها، ثم الإشارة إلى ماهية استخدام النفط كسلاح في الصراعات السياسية، مستشهدة بنماذج الحربين العالميتين الأولى والثانية، وكيف ساعد النفط والدول النفطية الأولى عالميًّا في ذلك الوقت وهي أمريكا، في حسم الصراع لصالح بريطانيا وحلفائها. ثم التجربة الإيرانية، ومؤخرًا التجربة الروسية، ثم توضيح إمكانية استخدم النفط كسلاح ضد المشروع الإيراني في إطار إقليمي عربي، وإطار عالمي، مستحضرين التجربة الدولية السابقة ضد إيران في هذا المجال. واهتمت الدراسة بمحوريين مهمين في استخدام سلاح النفط ضد المشروع الإيراني؛ المحور الأول تمثل في التداعيات المتوقعة للشروع باستخدام النفط في هذا المضمار، وبخاصة في ظل ظروف أزمة انهيار أسعار النفط العالمية، وكذلك طبيعة البنى الاقتصادية للدول النفطية العربية، وما سيؤدي إليه ذلك من زيادة في إنفاق المنطقة على التسليح، واستنزاف موارد المنطقة، وكذلك استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني. أما المحور الأخير للدراسة، فتناول كيفية استخدام النفط بطريقة متفردة بخلاف التجارب التاريخية، وتوصلت الدراسة إلى أن منع الاستثمارات عن إيران في مجال النفط صعب، كما أن آلية الإغراق لها مخاطرها على الجانبين، وأن الآلية المناسبة، هي توظيف عوائد النفط في إحياء مشروع التكامل الاقتصادي العربي، بما يؤدي إلى وجود كيان عربي يمكنه مواجهة المشروع الإيراني في كافة المجالات. وتركز الدراسة على أهمية الجوانب السياسية والاقتصادية معًا في إحياء مشروع التكامل الاقتصادي العربي، من فضّ النزاعات العربية البينية، وكذلك أن يكون دور الدعم العربي من الدول النفطية في دول الربيع العربي في إطار البناء وليس الهدم، وأن توجه عوائد النفط العربية لزيادة الاستثمارات البينية، وتنشيط التجارة بين الدول العربية، مع الاهتمام بوضع الدول العربية الأقل نموًا، وكذلك أن يهتم بدور العوائد النفطية في دعم مؤسسات التوعية لمخاطر المشروع الإيراني على المنطقة من جامعات ومراكز بحثية، ووسائل الإعلام.

عناصر مشابهة