ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرقابة القضائية على أعمال الإدارة في السودان في الفترة من 2005 م - 2015 م : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: حاكم، خالد حاكم ميرغني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، يوسف محمد شيخ العرب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 183
رقم MD: 806842
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة عنوان الرقابة القضائية على أعمال الإدارة في السودان دراسة مقارنة وهدفت الدراسة إلى المساهمة في تبصير العاملين بأجهزة الإدارة بما خطه القانون من أحكام وسلطات وصلاحيات وحدود. وتوضيح الدور الرقابي على أعمال الإدارة الذي تقوم به بعض أجهزة الرقابة. والمساهمة في رفع الوعي بالحقوق التي يحميها القانون والطريق إلى تلك الحقوق عند وقوع المظلمات والحيف من قبل القائمين على أمر السلطة التنفيذية والإدارية. وتكمن أهمية الدراسة على الرغم من وجود ضمانات أخرى غير الرقابة القضائية كالرقابة الإدارية والرقابة السياسية وغيرها، إلا أن الرقابة القضائية هي أكثر أنواع الرقابات فاعلية وأكثرها ضمانا لحماية حقوق الأفراد، باعتبار أن القضاء هيئة مستقلة، وباعتبار أن القضاة هم الأكثر تأهيلا لمراعاة الجوانب القانونية وللتأكد من مشروعية أعمال الإدارة. لقد أتبع الباحث منهجا تاريخيا وصفيا تحليليا مقارنا بين مواد القانون الإداري السوداني مع الفقه الإداري الإسلامي. وبعض المواد من القانون الفرنسي والإنجليزي والمصري وأحكام القضاء. توصلت الدراسة إلى أهم النتائج وهي: إن الرقابة القضائية على أعمال الإدارة تعتبر من أهم صور الرقابة وأكثر فعالية لعدة أسباب، أهمها، عامل نفسي، مقتضاة أن عموم الأفراد لا يطمئنون للعدالة وحكم القانون، حينما يكون قاضيهم خصمهم- لذلك اتجهت معظم الدول إلى نظام الرقابة القضائية على أعمال الإدارة العامة. وإن نظام الرقابة المزدوج هو الأمثل في رقابته على الإدارة وذلك لأتسامه بالسرعة في الفصل في المنازعات الإدارية، كما يضمن استمرارية النشاط الإداري، وحسن السير للمرافق العامة. وإن القضاء لا يراقب السلطة التقديرية للإدارة وملائمة القرارات الإدارية، وإنما يراقب مشروعيتها للعمل الإداري فحسب. توصلت الدراسة إلى أهم التوصيات وهي: إقامة دورات تدريبية للقانونيين بمختلف فئاتهم طلاب قانون وقضاء ومحامين لتعريفهم بالقوانين والتشريعات الفرعية ليكونوا على دراية بها حتى يتمكنوا من توعية الغير بحقوقهم وواجباتهم بما يتضمن تحقيق المصلحة العامة. وتوعية الإداريين على كافة المستويات بواجباتهم تحسبا لوقعوهم في الخطأ. وتفعيل دور أجهزة الرقابة العامة لمساعدة الرقابة القضائية التي لن يكون لها دور في حالة كانت الأجهزة والأنواع الأخرى ذات فعالية.

عناصر مشابهة