ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشرق الأوسط بعد عام من الصفقة النووية: شراكة أمريكية - إيرانية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الراشد، أميرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع110
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أغسطس
الصفحات: 6 - 8
رقم MD: 807050
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الشرق الأوسط بعد عام من الصفقة النووية: شراكة أمريكية-إيرانية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: انعكاسات الصفقة على الانتشار النووي في الشرق الأوسط: فمن المؤكد أن صفقة النووي من شأنها تأخير تطوير إيران للسلاح النووي وليس منع إيران أن تكون مسلحة نووياً، والسماح لإيران بتطوير بنيتها التحتية النووية بما بعد 10-15 سنة، لن يحول بينها وبين إنعاش نموها الاقتصادي وتطوير أجهزة الطرد المركزي وأنظمة إطلاق الصواريخ الذي من شأنه تمكين إيران كثيراً من الموارد المخصصة لامتلاك قدرات نووية إيرانية في المستقبل. ثانياً: انعكاسات الصفقة على التوازنات العسكرية التقليدية في الصراعات الإقليمية: حيث أن توقيع اتفاقية البرنامج النووي كانت ولازالت تحكمها نتائج مسبقة، تتفق والمصالح الإيرانية العليا كما ترسمها دوائر القرار، ممثلة بالمرشد الأعلى وعدد من المؤسسات النافذة المرتبطة به. ثالثاً: انعكاسات صفقة النووي علي مكافحة الإرهاب: فقد فشلت ايران في صد خطر تمويل الإرهاب حيث أعرب " الفريق الدولي المشترك بين الحكومات" في 18 فبراير 2016، عن قلقه الشديد والخاص من فشل إيران في صد خطر تمويل الإرهاب، حيث استثمرت إيران التحولات الأمنية والجيوسياسية بفعل ثورات الربيع العربي لدعم نفوذها في المنطقة. واختتم المقال بالإشارة إلى انعكاسات الصفقة على الاستراتيجية الدولية لاحتواء والتقارب مع إيران، فمن المؤكد أن صفقة النووي تمت بناءً علي علاقات إيرانية جيدة مع الولايات المتحدة علي حساب مواقفها مع دول المنطقة سيما ما يتصل بتهميش المعارضين منهم لطموحات إيران النووية، ويمكن النظر للصفقة كجزء من إعادة الإقليمية غير المواتية لشركاء أمريكا التقليديين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018