المصدر: | المؤتمر القومي السنوي السابع عشر - العربي التاسع - التقارب العربي في برامج التعليم الجامعي وقبل الجامعي |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - مركز تطوير التعليم الجامعي وجامعة الدول العربية |
المؤلف الرئيسي: | الجواهري، عماد أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشمري، رضا عبدالجبار سلمان (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 17 |
الهيئة المسؤولة: | مركز تطوير التعليم الجامعي . جامعة عين شمس و جامعة الدول العربية |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 151 - 174 |
رقم MD: | 80990 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نعيش اليوم في عالم التكتلات الدولية الكبيرة، ولك لتحقيق أفضل مستويات التعاون والتحالف، وبالتالي رفع مستوي الشعوب للدول المتحالفة، بينما تعيش الدول العربية حالة من التباعد والتنافر والخلافات الهامشية وحالا القطعية في العلاقات فيما بينها وهذا ما يمثل مشكلة بحثنا. أما فرضية البحث فنري إن معالجة وحل أسباب الخلافات والنزاعات العربية- العربية، عن طريق دعم كل أشكال التقارب والتعاون والعمل العربي المشترك هو خير وسيلة لمواجهة هذه المشكلة. وعاتق هذه المسئولية يقع علي الجامعات ومراكز البحوث العربية. من خلال أساتذتها ومناهجها وبحوثها ومؤلفاتها، لخلق رأي عام عربي شعبي ورسمي للتقارب بديلاً عن القيم والمبادئ التي دفعت إلي التباعد والقطيعة بين الدول العربية. تضمن البحث مقدمة ومبحثين تناولنا في الأول الأساليب المتاحة للأستاذ الجامعي في دعم التقارب العربي، وذلك من خلال تطوير المناهج وتحديثها بما يدعم التقارب العربي. وكذلك تفعيل فلسفة التربية والتعليم في الدول العربية لتحقيق أفضل أشكال التقارب العربي، فضلا عن استخدام أسلوب العصف الذهني والتدريس الفعال عند تدريس الموضوعات التي تدعم التقارب العربي. أما في المبحث الثاني فقد تناولنا الموضوعات البحثية والدراسية التي يمكن إدخالها في المناهج لدعم التقارب العربي. وقد اقترحنا موضوعات بمناهج تضعها لجان متخصصة، تدعم وتفعل التقارب والتعاون العربي هي (جغرافية الوطن العربي، تاريخ الوطن العربي، مشكلات اجتماعية عربية، مشكلات بيئية عربية، مشكلات اقتصادية عربية، وحقوق الإنسان والحريات العامة في الوطن العربي) كما تم وضع خريطة بحثية فيها ابرز المشكلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية العربية. التي تكون امتداداتها وعوامل ظهورها وآثارها في عدة دول عربية مثل مشكلات التصحر والإرهاب والجفاف والتلوث والفقر والبطالة.... الخ. وتطرقنا إلي إشكاليات العلاقات العربية- العربية التي يعني دراسة معوقاتها والعمل علي وضع الحلول للمشاكل التي تعتري طريقها. مع التأكيد علي إن التنوع والاختلاف سياسياً واقتصادياً وفكرياً مسألة طبيعية، ولا ينبغي إن يؤثر هذا التنوع والاختلاف سلبا علي العلاقات العربية- العربية. ويجب إن ننمي ثقافة قبول التنوع في الآراء والأفكار والنظم والفلسفات السياسية والاقتصادية. ولكن المهم، هو الإيمان بالتعاون والعمل المشترك من اجل تحقيق التقارب العربي وتحقيق مصالح الجماهير العربية. |
---|