ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الاستاذ الجامعي في التقارب العربي

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجواهري، عماد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشمري، رضا عبدالجبار سلمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 14, ع 1,2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 25 - 41
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 297779
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نعيش اليوم في عالم التكتلات الدولية الكبيرة، وذلك لتحقيق أفضل مستويات التعاون والتحالف، وبالتالي رفع مستوى الشعوب للدول المتحالفة، بينما تعيش الدول العربية حاله من التباعد والتنافر والخلافات الهامشية وحالات القطيعة في العلاقات فيما بينها وهذا ما يمثل مشكلة بحثنا. أما فرضية البحث فنرى ان معالجة وحل اسباب الخلافات والنزاعات العربية- العربية، عن طريق دعم كل اشكال التقارب والتعاون والعمل العربي المشترك هو خير وسيلة لمواجهة هذه المشكلة. وعاتق هذه المسؤولية يقع على الجامعات ومراكز البحوث العربية. من خلال أساتذتها ومناهجها وبحوثها ومؤلفاتها. لخلق رأي عام عربي شعبي ورسمي للتقارب بديلاً عن القيم والمبادئ التي دفعت إلى التباعد والقطيعة بين الدول العربية. تضمن البحث مقدمة ومبحثين تناولنا في الأول الأساليب المتاحة للأستاذ الجامعي في دعم التقارب العربي، وذلك من خلال تطوير المناهج وتحديثها بما يدعم الـتقارب العربي. وكذلك تفعيل فلسفه التربية والتعليم في الدول العربية لتحقيق افضل اشكال التقارب العربي، فضلاً عن استخدام اسلوب العصف الذهني والتدريس الفعال عند تدريس الموضوعات التي تدعم التقارب العربي. اما في المبحث الثاني فقد تناولنا الموضوعات البحثية والدراسية التي يمكن ادخالها في المناهج لدعم التقارب العربي. وقد اقترحنا موضوعات بمناهج تضعها لجان متخصصة، تدعم وتفعل التقارب والتعاون العربي هي (جغرافية الوطن العربي، تاريخ الوطن العربي، مشكلات اجتماعية عربية، مشكلات بيئية عربية، مشكلات اقتصادية عربية ، وحقوق الانسان والحريات العامة في الوطن العربي) كما تم وضع خريطة بحثية فيها أبرز المشكلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية العربية. التي تكون امتداداتها وعوامل ظهورها وآثارها في عدة دول عربية مثل مشكلات التصحر والإرهاب والجفاف والتلوث والفقر والبطالة...الخ. وتطرقنا إلى إشكاليات العلاقات العربية- العربية التي يعني دراسة معوقاتها والعمل على وضع الحلول للمشاكل التي تعتري طريقها. مع التأكيد على ان التنوع والاختلاف سياسياً واقتصادياً وفكرياً مسألة طبيعية. ولا ينبغي ان يؤثر هذا التنوع والاختلاف سلباً على العلاقات العربية- العربية. ويجب ان ننمي ثقافة قبول التنوع في الآراء والأفكار والنظم والفلسفات السياسية والاقتصادية. ولكن المهم هو الإيمان بالتعاون والعمل المشترك من اجل تحقيق التقارب العربي وتحقيق مصالح الجماهير العربية. \

We live today in the word of international agglomeration. This is for achieving the best levels of cooperation and alliance. Consequently , this result in enhancing the levels of the peoples of the allied states. Whiles , Arab states live states of divergence, disaccord and marginal problems that lead to cutting off the relation among them. And this is problem of our research. Regarding the hypothesis of the research, we assume that resolving the Arab- Arab conflicts is through supporting all kinds of Arab common rapprochement, cooperation and work are the best means for confronting this problem. The responsibility of this is upon the Arab universities and research centers through, their curricula, research and compositions in order to create an Arab popular and official public opinion for rapprochement used in stead of the principles that led to divergence among the Arab countries.

ISSN: 1991-7805