ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقسيم الزماني والمكاني

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: دلول، أحمد فايق سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dalloul, Ahmed Fayek Soliman
المجلد/العدد: ع361
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 54 - 56
رقم MD: 811732
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. فقد أصبحت هذه المسألة مثار جدل كبير وحديث الساعة في الإعلام الفلسطيني، لما يحمل خلفه من أطماع صهيونية في السيطرة على القدس كاملةً، وتزداد إجراءات التقسيم الزماني والمكاني يومًا بعد يوم، لكن مع نهاية أكتوبر 2014م أخذ التقسيم منحى جديدًا وخطيرًا؛ حيث أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى أمام المسلمين تمامًا، كما تعد فكرة التقسيم الزماني والمكاني غير مرتبطة بزمان أو مكان محددين، وإنما هي سمة متأصلة في اليهود، وقد بدأت فكرة التقسيم بالفعل عام 1967م مع احتلال القدس، وحينما ظهرت قرارات منظمة اليونسكو أو المنظمات الدولية الرافضة للسيطرة الصهيونية قرر اليهود مواجهتها، وممارسة الضغط على كل الدول الكبيرة التابعة لتلك المنظمات أو تؤيدها، واضطرت إلى محاولة نزع الوصاية على الأقصى من الأردن. وخلص المقال بالقول بأن ما يقوم به الكيان الصهيوني ينطلق من دوافع دينية، وبالتالي يجب التأكيد على أن فكرة التقسيم الزماني والمكاني التي تنطلق من أسس دينية لا يمكن لها أن تتوقف عند هذا الحد، بمعنى أن المسجد الأقصى مقبل على مزيد من الإجراءات والمضايقات الصهيونية يوماً بعد يوم، وصولاً لفرض السيطرة الصهيونية الكاملة عليه من أجل تغيير هويته وتحويله إلى مكان مقدس لليهود، وإنشاء الهيكل المزعوم عليه؛ تمهيدًا لقدوم المسيح المذكور في الكتب الدينية المحرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة