ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياحة التطوعية كاتجاه حديث في صناعة السياحة المصرية

العنوان بلغة أخرى: Volunteer Tourism as a Modern Trend in Egyptian Tourism Industry
المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العزازي، طارق محمد سباعي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالوهاب، مروة علي (م. مشارك), عيد، نيفين جلال إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 298 - 320
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 812282
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

132

حفظ في:
المستخلص: The push force of alternative tourism and the pull force of the need for volunteering promoted this novel type of tourism. Volunteer tourism has become a significant phenomenon for decades. Singh (2002) defines alternative forms of tourism as when a "people-centered, small scale, community lead with minimum side effects and affords maximum benefits to the host and guest communities with high regard for environment and conservation" (p. 361). These alternative tourism styles were developed with a focus on environmental awareness and sustainable development. The concept of “sustainable development” was first introduced by the Brunt land Report (also known as Our Common Future) in 1987 and was defined as “development that meets the needs of the present without compromising the ability of future generations to meet their own needs. The alternative tourists are interested in conservation of ecosystems (e.g., ecotourism), cultural preservation (e.g., culture tourism), and humanitarian purposes (pro-poor tourism). This new form of alternative tourism has become increasingly popular under a variety of names: "volunteer tourism", "volunteer vacation", "minimission", "mission lite," "pro-poor tourism", "vacation volunteering," "altruistic tourism" (Singh, 2002), "service-based vacation," "participatory environmental research tourism (PERT)", and "voluntourism." Based on the studies of the Association for Tourism and Leisure Education (2008), the volunteer tourism market has grown rapidly, with a current yearly total of 1.6 million volunteer tourists contributing a value between USD 1.7-2.6 billion. The significant growth and the uniqueness of the style have attracted many researchers and practitioners. This type of excursion includes two elements: tourism and volunteer activities. Typically, a small group of people attempt a mission related to environmental conservation, cultural preservation, or community development (e.g., building houses or setting up water systems) over the course of a week. The destinations of volunteer tourism are usually remote villages or protected natural areas less populated by tourists. Officials of promoting tourism in governmental or private sectors don’t care about volunteer tourism in Egypt. However, promoting this new tourism type increases tourism movement to Egypt and has a positive effect on the hosting society. Thus, such special tourism type should be promoted in Egypt.

ان قوة دفع السياحة البديلة بالإضافة إلى قوة حسب الحاجة إلى العمل التطوعي عملت على تنشيط هذا النوع من السياحة "السياحة التطوعية" وأصبحت ظاهرة كبيرة على مدى العديد من العقود. عرض Singh (2002,p.361) الأشكال البديلة للسياحة عندما "يكون الناس هم محورها، على نطاق صغير، دور رئيسي للمجتمع مع اقل قدر من الآثار الجانبية ويتيح اقصى قدر من الفوائد التي تعود على المجتمعات المضيفة والضيوف مع التقدير الكبير للبيئة والمحافظة عليها. وقد وضعت هذه الأنماط السياحية البديلة مع التركيز على الوعي البيئي والتنمية المستدامة. مفهوم "التنمية المستدامة " تعرف بأنها "التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها" والسياح البديلون مهتمون بالحفاظ على الأنظمة البيئية (على سبيل المثال السياحة البيئية)، الحفاظ على التراث الثقافي (على سبيل المثال: السياحة الثقافية) وأغراض إنسانية (السياحية لصالح الفقراء). وقد أصبح هذا شكل جديد من السياحة البديلة ذات شعبية متبادلة متزايدة في إطار مجموعة من الأسماء: "السياحة التطوعية"، "عطلة التطوع"، "مهمة صغيرة"، السياحة لصالح الفقراء"، "عطلة العمل التطوعي"، سياحة الإيثار" "الرحلة القائمة على الخدمة"، "مشاركة السياحة في البحوث البيئية" واخيرا "Voluntourism". استنادا إلى دراسات الجمعية العامة للسياحة والتعليم الترفيهي (2008)، فقد نمت سوق السياحة التطوعية بسرعة حيث وصل حاليا إجمالي 1.6 مليون سائح متطوع مساهما بقيمة 1.7-2.6 مليار دولار أمريكي، وقد اجتذب النمو الكبير والفريد في هذا النمط العديد من الباحثين والممارسين. هذا النوع من الرحلة يتضمن نوعين: الأنشطة السياحية الأنشطة التطوعية، عادة هي مجموعة صغيرة من الناس تحاول أداء مهمة تتعلق بالحفاظ على البيئة، الحفاظ على التراث الثقافي او تنمية المجتمع (على سبيل المثال بناء المنازل أو إنشاء شبكات المياه) على مدى أسبوع، ووجهات السياحة التطوعية عادة ما تكون في القرى النائية او المناطق الطبيعية المحمية التي يقل زيارتها من قبل السياح. ومن هنا نجد انه لا يوجد أي اهتمام بالسياحة التطوعية في مصر من قبل القائمين على التنشيط السياحي من كافة القطاعات سواء القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، على الرغم من ان تنشيط ذلك النمط السياحي الجديد قد يؤدي الى زيادة الحركة السياحية الى مصر بالإضافة الى ما يؤديه من العديد من الاثار الإيجابية على المجتمع المضيف، لذا لابد من العمل على تنشيط ذلك النمط السياحي المتميز في مصر.

ISSN: 2536-9458