المستخلص: |
لقد كانت جودة التدريس في التعليم العالي هو محط اهتمام العديد من الباحثين في العالم منذ منتصف القرن العشرين حيث اتفق معظم الباحثين أن جودة التدريس تنعكس في التحصيل العلمي للطلبة. لان المدرسون لا يأتون إلى الفصول الدراسية كمنتج نهائي؛ بل جلهم يسعون أثناء مسيرتهم الوظيفية لتحسين وتطوير مهاراتهم مع مرور الوقت لتصبح أفضل. فالدور الأكثر أهمية للأستاذ هو الاشتراك والسعي وراء تطوير طرق التعلم والتحصيل العلمي للطلبة. فقد ارتأينا في هذا المقال أن نركز أساساً على مختلف وجهات النظر حول تعزيز نوعية تدريس مقياس الحضارة والثقافة الغربية في التعليم العالي. وذلك لأن الأستاذ في هذا المجال عليه أن يتحلى ببعض الصفات الشخصية والخصائص المهنية التي تمكنه من تقديم الدروس بطريقة مثيرة للاهتمام، قيمة، جذابة وممتعة.
Quality teaching in higher education has been the focus of many researchers around the world since the middle of the twentieth century. Most of researchers agree that quality teaching matters in terms of students ‘achievement. Teachers do not come to the classroom as finished product; most of them during their career try to improve and develop over time and become better. A teacher’s most significant function is contributing to and enhancing the learning and achievement of the students. In this article, we will focus on the various views towards enhancing quality teaching of English-speaking civilization in higher education. Hence, the teacher in this field has to be featured by certain personal and professional features that enable him to make the courses interesting, valuable, and attractive, enjoyable.
|