المستخلص: |
تراوحت ردود الأفعال العربية تجاه الانقلاب الفاشل في تركيا بن المعارضة والإشادة، فقد أبدت بعض الأنظمة العربية الاستبدادية ابتهاجها بالانقلاب، وقد انعكست هذه المواقف على بعض وسائل الإعلام وخصوصًا المصرية. أما الرأي العام العربي، وتحديدًا الاتجاهات الإسلامية منه، فقد أدانت المحاولة، وأعربت عن سرورها بانتصار إرادة الشعب التركي. تحاول هذه الورقة تسليط الضوء على المواقف المختلفة، تجاه المحاولة الانقلابية الفاشلة، وتأكيد أن مصدر هذه المواقف هو من موقف بعض الأنظمة العربية تجاه الرئيس أردوغان وسياساته تجاه تلك البلدان، وثانيًا، أن مواقف الشعوب تعود إلى النظرة الإيجابية تجاه تركيا أردوغان . فهناك إيمان بأن الرئيس أردوغان يدافع عن المظلومين من جهة، ومن جهة أخرى، هناك إشادة من جانب الإسلاميين بالتجربة الناجحة للحكم الديمقراطي الرشيد في تركيا.
Reactions in the Arab world varied between opposing the failed coup in Turkey and acclaiming it. Remarkably, the authoritarian Arab regimes were of the most prominent ones who expressed their jubilation from the first hours of the coup. In this paper we will try to shed light on all of these different positions, and to assert that some of these positions have to do primarily with the stance of some Arab regimes on President Erdoğan and his policies towards those countries, and second, it has to do with the stance of the Arab peoples and their positive view for Turkey's Erdoğan.
|