ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر العنف ضد الأطفال في الحياة المدرسية

المصدر: أشغال الملتقى العلمي: دراسات حول العنف والإعتداء الجنسي على الطفل
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: العرفاوي، ذهبية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسيان، محمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: تيزي وزو
الهيئة المسؤولة: جامعة مولود معمري تيزي وزو - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الصفحات: 57 - 67
رقم MD: 814269
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

439

حفظ في:
المستخلص: يعرف معجم علوم التربية الحياة المدرسية بأنها مجموع الأنشطة التي يقوم بها التلميذ داخل المدرسة، وهذا التعريف رغم وضوحه إلا أنه -في نظرنا-يتسم بالقصور فالمدرسة مجتمع قائم الذات، والتلميذ عندما يقوم بهذه النشطة داخل المدرسة فإنه بذلك يدخل في علاقة تفاعل ضمن نسق تتفاعل فيه مجموعة من العناصر والمكونات المترابطة والمتفاعلة فيما بينها والتي تخضع لسيرورات وقواعد تشكل النظام الضابط لهذا النسق. بناء على هذا فنحن عندما نستعمل مفهوم الحياة المدرسية فإننا ننطلق من كونها نظاما منسقا يضم مجموعة من العناصر والمكونات والأبعاد المتسقة ضمن شبكة من العلاقات ذات الطبيعة التفاعلية لكونها تمثل مجموع العوامل الزمانية والمكانية والتنظيمية والعلائقية، والتواصلية، والثقافية، والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ. ولكن رغم أن المدرسة مؤسسة تربوية قبل أن تكون تعليمية إلا أن بعض الممارسات التربوية الخاطئة لا تزال تمارس فيها ضد الطفل ويأتي على رأس هذه الممارسات الضرب المبرح والعقاب القاسي الذي قد لا يتناسب في بعض الحيان مع حجم الخطأ الذي يرتكبه الطفل والسن المتواجد به، ومع ذلك نجد أن إدارات المدارس تحاول التبرير ولا نسمع عن عقوبة رادعة من الجهات الرسمية على مرتكبي هذه السلوكات (العنف)، وفي الكثير من الأحيان يتسبب هذا النوع من العنف ضد الأطفال وبالأخص في الحياة المدرسية إلى ظهور حالة من العنف المضاد لدى الطفل فتبدأ معادلة العنف والعنف المضاد تبث أثارها الاجتماعية والأخلاقية وترمي بآثارها السلبية على العملية التربوية، كذلك من بين أنواع العنف المدرسي كما هو الحال بالنسبة للعنف المنزلي استخدام الشتائم والضرب المبرح وجميع أشكال العنف النفسي ويضاف إلى ذلك التمييز بين الأطفال على أساس أن هذا ينتمي لأسرة بسيطة والآخر ينتمي لأسرة ذات سطوة ونفوذ وهذا الأمر يصنف أيضاً ضمن العنف النفسي ضد الأطفال .