المصدر: | أعمال الندوة العلمية: الأسطورة في النصوص المقدسة |
---|---|
الناشر: | كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان |
المؤلف الرئيسي: | منصوري، هاجر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القيروان |
الهيئة المسؤولة: | جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مخبر تجديد مناهج البحث والبيداغوجيا فى الانسانيات |
الصفحات: | 85 - 115 |
رقم MD: | 814831 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى إن الخطاب الديني الإمامي حول المرأة في متخيل بدء الخلق تشكل وفقا لمواقف بشرية لا تخرج بما فيها من أحكام إطلاقية عن السياق الذهني العام الذي ينطلق منه أصحابه بل ويدينون به، ونرى أن هذه الأحكام الذكورية ترجع في باب التحليل النفسي إلى عوامل نفسية تكمن عند الرجل وتتمثل في خوفه من رغبة المرأة، وهي لا تخلو من الأهمية بمكان لأنها تعكس مفهوما معينا عنده يسعى من أجله إلى الإسقاط الذي أصبح هو الوسيلة الوحيدة لكي يتمكن من الحفاظ على وجوده، وعلى هذا الأساس أسقط أصحاب الخطاب الإمامي على المرأة من خلال هذا المتخيل كل ما من شأنه أن يبعث على الخوف منها وتخويفها، مقيمين جداول للتمييز بين الجنسين على أساس من التراتبية في الخلق والقوامة الذكورية في الفعل الوجودي، مخلين مسؤوليتهم بوصفهم رجالا عنها ومعتبرين ذلك إمضاء إلهيا، وقد كان لهذا المتخيل بمختلف البنى التي شكلته أثره في بطش المرأة وقهرها في الواقع المعيش وجعلها ذليلة وطيعة في يد الرجل أبا كان أو زوجا، بعد أن مهدوا لذلك بأسطورة الضلع الأعوج حتى يثبتوا النقصان في هويتها، ويغيب بناء على هذه الرؤية أي "اعتبار" للمرأة إلا البعض ممن مثلن نماذج محفوظة ومنمقة في الفكر الأمامي وخطاب أصحابه. |
---|