المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الأداء الوظيفي وعلاقته بتفويض السلطة. اشتملت هيكلة البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف الأداء الوظيفي، حيث إن الأداء الإنساني يمكن تعريفه أساساً على أنه يتحدد بمستوى الدافعية والقدرة وتفاعلهما معاً، وقسم هذا المحور إلى خمسة مطالب، وهما: المطلب الأول: الأداء الوظيفي كمقياس للفعالية التنظيمية، والمطلب الثانى: تعريف الدافعية، والمطلب الثالث: تفويض السلطة وعلاقته بالدافعية، والمطلب الرابع: تفويض السلطة وعلاقته بالرقابة، والمطلب الخامس: تعريف الرضا الوظيفي. أما المحور الثانى كشف عن أبرز تطبيقات النظريات المفسرة لعملية التفويض وعلاقتها بالأداء، وقسم هذا المحور إلى أربعة مطالب، وهما: المطلب الأول: نموذج سلزنيك وتفويض السلطة، والمطلب الثانى: نظرية الحاجات لأبراهام ماسلوا، والمطلب الثالث: نظرية سلم الحاجات لبورتر، والمطلب الرابع: نظرية ذات العاملين لهرزربرج. وتحدث المحور الثالث عن تفويض السلطة، وقسم هذا المحور إلى خمسة مطالب، وهما: المطلب الأول: الخطوات الرئيسية في عملية تفويض السلطة، والمطلب الثانى: أنواع التفويض، والمطلب الثالث: أهم مبادئ عملية تفويض السلطة، والمطلب الرابع: شروط التفويض الفعال، والمطلب الخامس: تفويض السلطة واللامركزية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن عملية تفويض السلطة تبدو من الناحية النظرية معقدة ومتعددة الجوانب وتتطلب إجراءات قانونية وإدارية متعددة، وفى نفس الوقت لا يمكن التغاضي عن وجود بعض المزايا والمميزات التي تتسم بها هذه العملية، وبطبيعة الحال يبقى استخدام مثل هذه الأساليب في المنظمات مرتبط بالكثير من الأبعاد والخلفيات والسياسات التي تتبعها المؤسسات الحديثة في العصر الحالي، والتي تسعي وراء حقيقة الأهداف التنظيمية خاصة فعالية الأداء وكذا فعالية القرارات على مستوى الوحدات الفرعية للمنظمة وعلى مستوى المنظمة ككل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|