ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفقه السديد في الإقتداء بالنبي

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: الجمعان، محمد بن عبدالعزيز بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 106 - 108
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 815938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الفقه السديد في الاقتداء بالنبي. اشتمل المقال على تمهيد، ومحورين أساسيين. التمهيد تتبع أهمية القدوة الصالحة في القرآن الكريم. ثم انتقل في المحور الأول إلى التعرف على وجوب الاقتداء بالنبي، فقد كانت حياة النبي تطبيقياً عملياً للإسلام، والمسلم في حاجة لمعرفة كيفية تطبيق الإسلام بشكل عملي، ولذا جعل الله عز وجل نبيه هادياً للبشرية، وقدوة لهم، يتعلمون منه المنهج الصحيح لتطبيق ما شرعه الله لعباده. والمحور الثانى أشار إلى الفقه السديد في الاقتداء بالنبي، حيث أن التأسي بالنبي ليس مقتصرا ًعلى العبادة بالمفهوم الخاص المتمثل بالاجتهاد بالقيام والصيام ونحوهما، بل له مفهوم أشمل تمثل خلقه الكريم، ومنهجه في التعامل مع أصحابه، وطريقته في التعامل مع الموافقين والمخالفين. واختتم المقال بالإشارة إلى إن حسن الخلق يقوم على أربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: الصبر، والعفة، والشجاعة، والعدل. فالصبر: يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ، وكف الأذى، والحلم والأناة والرفق، وعدم الطيش والعجلة. أما العفة: تحمله على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل، وتحمله على الحياء، وهو رأس كل خير، وتمنعه من الفحشاء. والشجاعة: تحمله على عزة النفس، وإيثار معالي الأخلاق والشيم. وأخيرا ًالعدل: يحمله على اعتدال أخلاقه، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط، فيحمله على خلق الجود والسخاء الذي هو توسط بين الذل والقحة، وعلى خلق الشجاعة، الذي هو توسط بين الجبن والتهور، وعلى خلق الحلم، الذي هو توسط بين الغضب والمهانة وسقوط النفس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة