المصدر: | مجلة البحث العلمي في الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية |
المؤلف الرئيسي: | كريدان، العجيلى عمر محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حسن، آمال (مشرف) |
المجلد/العدد: | ع15, ج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 73 - 100 |
ISSN: |
2356-8321 |
رقم MD: | 817157 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على البنية الاجتماعية لعامة دمشق في العصر الأموي في الفترة (41-132هـــ/661-750م). اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. تحدث المحور الأول عن طبقة العامة في العصر الأموي ، حيث هي إحدى الطبقات الأساسية في المجتمع الدمشقي، وهم الفئة المهمشة في التاريخ، ولا يأتي ذكرهم في الغالب إلا عند التاريخ للكوارث كالمجاعات والأوبئة، أو من خلال ذكر حركات المعارضة التي جري تهميشها بالمثل ودمغها بأبشع التهم والنعوت، وتكونت من خليط متباين في الأصول العرقية، فقد كانت دمشق، ملتقى للعديد من الأجناس البشرية، من العرب والترك والفرس والروم والأرمن والعرب المغاربة والأندلسيين والأفارقة الزنوج ومن السنديين والهنود، الذين انصهروا في بوتقة واحدة شكلت الكيان الاجتماعي لطبقة العامة بدمشق. وتتبع المحور الثاني البناء الطبقي لفئات المجتمع وشرائحه الاجتماعية، وهما الحرفيون، والفلاحون أو الزراع، والتجار والباعة في الأسواق، أيضاً الرقيق. كما كشف المحور الثالث عن مظاهر الحياة الاجتماعية. واختتم البحث بإن على الرغم من التحيز للعنصر العربي في ظل حكم بنى أمية. كما يتضح من خلال حديث معاوية نفسه ، حين قال : الثلث ناس وهم عرب، والثلث يشبه الناس وهم الموالي ، والثلث لأناس وهم أهل الذمة، حتى وصفت الدولة الأموية بأنها عربية دماً ولحماً، ولكن بشكل عام عاشت هذه الطبقة أحسن حال من هذا العصر عن غيره من العصور اللاحقة، سواء كان ذلك في حياتهم الاجتماعية ، أو من خلال مستوى معيشتهم الاقتصادية، وذلك بسبب الازدهار التجاري والحضاري الذى عاشته الدولة ، وبدخول شعوب لها جذورها وأصولها إلى الإسلام، بتراثها وعاداتها وتقاليدها، حدث تفاعل اجتماعي بعيد المدى بين العرب وبين تلك الشعوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-8321 |