ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإرشاد المعرفي السلوكي الجمعي في خفض الاكتئاب والقلق وتحسين المرونة النفسية لدى الطلبة اللاجئين السوريين في مدينة إربد

العنوان بلغة أخرى: Effect of Cognitive Behavior Group Counseling In Decreasing Depression and Anxiety and Improving Psychological Resilience Among Syrian Refug ee Students In Irbid City
المؤلف الرئيسي: شطناوي، صابر سلامة أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علاء الدين، جهاد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 194
رقم MD: 817932
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1623

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدراسة التجريبية إلى الكشف عن أثر برنامج إرشاد جمعي في خفض الاكتئاب والقلق وتحسين المرونة النفسية لدى الطلبة اللاجئين السوريين في مدينة إربد -الأردن. وقد تم اختيار عينة الدراسة من الطلبة الذكور الذين أظهرت نتائج التقديرات الذاتية أنهم يعانون من الاكتئاب والقلق ويفتقرون إلى المرونة النفسية. وتألف أفراد الدراسة من (40) طالبا تراوحت أعمارهم ما بين (13-15) سنة، تم توزيعهم عشوائيا إلى مجموعتين، المجموعة التجريبية (ن= 20) والمجموعة الضابطة (ن= 20) التي لم يشارك أفرادها في أي تدخل إرشادي. وقد طبق على أفراد العينة في القياسين القبلي والبعدي مقاييس: الاكتئاب والقلق والمرونة النفسية، وطبقت نفس المقاييس في قياس المتابعة على أفراد المجموعة التجريبية فقط، وتم التحقق من تكافؤ المجموعتين في القياسات القبلية على جميع المقاييس المستخدمة في الدراسة. واستند تصميم وبناء برنامج الإرشاد الجمعي إلى منظور العلاج المعرفي السلوكي والتعليم النفسي. وقد تألف البرنامج من (14) جلسة إرشاد جمعي، بواقع ثلاث جلسات أسبوعيا، وتراوحت مدة الجلسة من 45 دقيقة إلى ساعة. وأشارت التحليلات الإحصائية إلى النتائج التالية: أولا: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (α = 0.05)؛ بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياسي الاكتئاب والقلق، لصالح المجموعة التجريبية، ما يشير إلى كفاءة برنامج الإرشاد الجمعي المستخدم في الدراسة الحالية. وثانيا: تبين وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05)؛ بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس المرونة النفسية بأبعاده الأربعة: الكفاية الشخصية، والثقة بالذات والقدرة على التحمل، والتقبل الإيجابي للتغيير، وضبط الذات، لصالح المجموعة التجريبية، ما يشير إلى كفاءة برنامج الإرشاد الجمعي المستخدم في الدراسة الحالية. ثالثا: أشارت نتائج المقارنات بين نتائج القياس البعدي بعد تطبيق برنامج الإرشاد الجمعي على المجموعة التجريبية، والقياس التتبعي بعد مرور أربعة أسابيع على مقياسي الاكتئاب والقلق، إلى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05)، بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي، على الدرجة الكلية للمقياسين، لصالح القياس التتبعي، فقد تحسنت درجات الطلبة على هذين المقياسين لتصبح أفضل بدرجة دالة مقارنة بدرجاتهم في القياس البعدي. ورابعا: أشارت نتائج المقارنات بين نتائج القياس البعدي والقياس التتبعي بعد مرور أربعة أسابيع على مقياس المرونة النفسية (الدرجة الكلية والفرعية)، إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05)، بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي، على الدرجة الكلية والفرعية لمقياس المرونة النفسية، لكن إيجابيا لصالح القياس التتبعي، فقد تحسنت درجات الطلبة على هذه المقاييس (باستثناء بعد الثقة بالذات) لتصبح أفضل لكن ليس بدرجة دالة مقارنة بدرجاتهم على نفس هذه المقاييس في القياس البعدي. وتشير هذه النتائج إلى أن المجموعات الإرشادية قد تكون فعالة في مساعدة الطلبة السوريين الذين يواجهون خبرة المشاعر الانفعالية اليائسة والقلقة؛ ومن الذين يفتقرون للمرونة النفسية كالمشاركين في هذه الدراسة، وأنها يجب أن تجرى بانتظام ضمن التدخلات الإرشادية في بيئة المدارس لمثل هؤلاء الطلبة وضرورة إشراك الأسر فيها، وهذا يقترح أيضا إمكانية دمج وتكامل هذا النوع من البرنامج ضمن الخدمات الإرشادية المقدمة في الهيئات النفسية والاجتماعية للأطفال اللاجئين وأسرهم في الأردن.‏ وأيضا، قد يجري الباحثون دراسات مستقبلية مماثلة تهدف لمساعدة طلبة من الجنسين في مجموعة الأعمار الأخرى. إضافة إلى ذلك، هناك حاجة طارئة لتصميم برامج العلاج الجمعي التي تضع في الاعتبار التدخلات الوقائية الأولية لطلبة المدارس من أبناء الأسر اللاجئة الذين يظهرون مشاعر تعاسة وأسى واكتئاب واستجابات قلق ونقص في المرونة النفسية.