ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر النمط القيادي في الالتزام التنظيمي : دراسة ميدانية على شركات الاتصالات الكويتية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Leadership Style on Organizational Commitment : A Field Study on Kuwaiti Communications Companies
المؤلف الرئيسي: عابدين، محمد أمين حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحوري، سليمان إبراهيم (مشرف) , العواودة، وليد مجلي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 93
رقم MD: 818342
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية إدارة المال والاعمال
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

590

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للتعرف على أثر النمط القيادي في الالتزام التنظيمي في شركات الاتصالات الكويتية، حيث تمثلت أنماط القيادة ب(التحويلي، والإجرائي، والبيروقراطي)، في حين تمثلت أبعاد الالتزام التنظيمي (الالتزام العاطفي, و الالتزام الاستمراري, والالتزام المعياري)، وتمثلت مجتمع الدراسة بشركات الاتصالات الكويتية و البالغة ثلاثة شركات (زين, والوطنية للاتصالات، وفيفا للاتصالات), وقد تم استثناء شركة "فيفا للاتصالات" كونها في مرحلة التأسيس, أما عينة الدراسة فتم أخذها عشوائياً من المرؤوسين في تلك الشركات وقد بلغت (203) مفردة، واعتمد الباحث على استبانة لجمع البيانات من عينة الدراسة, وتم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية SPSS لاختبار فرضيات الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أن النمط التحويلي هو النمط السائد في شركات الاتصالات الكويتية، كما توصلت الدراسة إلى أن القيادة التحويلية كان لها الأثر الأكبر في الالتزام التنظيمي تلتها النمط الإجرائي، بينما لم يكن هناك أثرا للنمط البيروقراطي، حيث تبين أن القيادة التحويلية كان لها الأثر الأكبر في الإحساس بالالتزام التنظيمي لدى المرؤوسين، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة ودالة إحصائيا بين كل من النمط القيادي (التحويلي، والإجرائي) من جهة والالتزام التنظيمي من جهة أخرى. مما يدل على أنه كلما زاد النمط القيادي التحويلي أو الإجرائي زاد الالتزام التنظيمي. وأوصت الدراسة بإعطاء مساحات أوسع للموارد البشرية وقياداتها في أداء وظائفها، من خلال مشاركتها في إعداد الخطط والاستراتيجيات العامة والخاصة، والابتعاد عن نمط الروتين المعمول به، وتدعيم الاتصالات المباشرة وغير المباشرة، بين القيادات الإدارية وبين مختلف مستويات التنظيم، ليتسنى للقائد الإداري التأثير الإيجابي على العاملين بما يخدم العملية الإنتاجية برمتها، وأخيراً العمل على ترويح سلوكيات القيادة التحويلية التي تخدم وتعزز الالتزام التنظيمي.