المستخلص: |
عنوان الدراسة " الأجر في القرآن الكريم " اشتملت على مقدمة وتحليل للمصادر والمراجع , وأربعة فصول وخاتمة , في المقدمة : تناولت أهمية موضوع الرسالة ومسوغات الاختيار , وأدبيات وفرضيات الدراسة ومنهجية البحث , وتحليلا لأبرز المصادر والمراجع التي رجعت إليها , وفي الفصل الأول : تحدثت فيه عن مفاهيم الدراسة ومصطلحاتها واشتمل على ثلاثة مباحث : المبحث الأول: كان في معنى الأجر في اللغة والاصطلاح واستعمالاته في كتاب الله, حيث أطلق القرآن الكريم لفظ الأجر على الثواب الدنيوي والأخروي , وبمعنى الإجارة , وبمعنى المهر والصداق , وبينت معاني هذه الألفاظ عند أهل اللغة والاصطلاح الشرعي . والمبحث الثاني : كان في بيان الألفاظ المقاربة لمعنى الأجر في القرآن الكريم , وحصرتها في تسعة ألفاظ وهي : الثواب , الجزاء , , الهبة , الفضل , الحسنة , الخير , الكفل , والمبحث الثالث :كان في بيان الفرق بين هذه المفاهيم , وعلاقتها مع بعضها البعض . وأما الفصل الثاني : فقد تحدثت فيه عن سبل نيل الأجر في القرآن الكريم ,وقسمته إلى ثلاثة مباحث , في المبحث الأول : ذكرت السبل العقدية : وهي الأيمان بالله تعالى والإسلام والإيمان بالنبي -r- وطاعته ومحبته والتقوى وأخيرا الإخلاص . وفي المبحث الثاني : ذكرت السبل العملية وهي : إقامة الصلاة وإنفاق المال من خلال إيتاء الزكاة والصدقة والقرض الحسن , ومن ثم الصيام ثم العمل الصالح , والهجرة والجهاد في سبيل الله , والدعوة إلى الله , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتلاوة القرآن الكريم والعمل به ,وذكر الله تعالى والاستغفار وأما المبحث الثالث:ذكرت فيه السبل الأخلاقية وهي: الصدق, و الصبر,والوفاء بالعهد , والعفو والإصلاح بين الناس, والإحسان, وبينت الأجور والفضائل المترتبة على سلوك هذه السبل . وفي الفصل الثالث : تحدثت فيه عن أوصاف الأجر وانواعه في القرآن الكريم ,وقسمته إلى مبحثين في المبحث الأول : ذكرت الأوصاف الخمسة التي وصف بها الأجر وهي : الأجر العظيم , والأجر الكبير , والأجر الحسن , والأجر الكريم , و " أجر غير ممنون " وذكرت ما يتعلق بهذه الأوصاف من دلالات ولمسات بيانية , وختمت ببيان الحكمة الإلهية من تعدد هذه الأوصاف مع أن الموصوف واحد . وفي المبحث الثاني : ذكرت فيه أنواع الأجر في القرآن الكريم , واقتصرت على الأجور التي ورد في سياقها ذكر الأجر , وبالاستقراء تبين أنها ستة أنواع هي : الحياة الطيبة والسعادة الأبدية , , وانتفاء الخوف والحزن , والتمكين في الأرض, وتكفير السيئات ومغفرة الذنوب , و الرحمة في الدنيا والآخرة , وأخيرا دخول الجنة والخلود فيها . والفصل الرابع : تحدثت فيه عن منهج القرآن الكريم في الحض على تحصيل الأجور , والآثار المترتبة على معرفة هذه الأنواع , وقسمته إلى مبحثين : المبحث الأول : بينت فيه المنهج القرآني الفريد في الحث على تحصيل الأجور , وتنوعت هذه المنهجية من خلال الوعد بالأجور العظيمة , على أعمال جليلة , ومن ثم مدح الأجر ومضاعفة الأجر , وتأكيده من خلال نفي ضياعه أو نقصانه , و تعظيم الأجر من خلال الألفاظ الدالة على عظمة الله -سبحانه -, وآخرها من خلال أسلوب الترغيب والترهيب. والمبحث الثاني: ذكرت فيه أبرز الآثار الناتجة عن معرفة المسلم لهذه الأجور , وقسمتها إلى ثلاثة مجالات : في المجال الشخصي وعلاقة الإنسان مع نفسه , وفي المجال الاجتماعي وعلاقة الإنسان مع غيره , و آخرها في مجال الدعوة إلى الله تعالى , وفي نهاية الرسالة دونت ما توصلت إليه من نتائج, ثم ذكرت دليلا للآيات والأحاديث والمصادر والمراجع وملخصا باللغة الإنجليزية .
|