ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البناء الفنى فى روايات سهيل إدريس

العنوان بلغة أخرى: Artistic Structure in the Novels of Suhail Edrees
المؤلف الرئيسي: السرور، سهام علي هزاع (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حداد، نبيل يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 819649
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

263

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الرسالة البناء الفني في روايات "سهيل إدريس" ، فتتحدث عن تطور البناء الفني في رواياته ، وبناء المكان ، والشخصيات ، والأحداث ، والحبكة ، وأبرز التقنيات السردية التي استخدمها الروائي ، وكانت مادة الدراسة ثلاث روايات : "الحي اللاتيني" ، و"الخندق الغميق" ، و "أصابعنا التي تحترق" . وتثير هذه الدراسة عدداً من الأسئلة تحاول الإجابة عنها ؛ وهي : أولاً : كيف تطوّرت روايات "سهيل إدريس" ؟ ثانياً : كيف كان بناء المكان في رواياته ؟ ثالثاً : ما هي أبرز رغبات البطل ؟ وكيف تعامل مع الشخصيات الأخرى لتحقيق رغباته ؟ رابعاً : كيف رسم المؤلِّف الأحداث في رواياته ؟ خامساً : كيف بُنيت الحبكة ؟ سادساً : ما هي أبرز التقنيات السردية التي استخدمها ؟ وتعتمد الرسالة على دراسة روايات "سهيل إدريس" دراسة تحليلية ، والكشف عن البناء الفني لعناصرها ، وذكر أمثلة على ذلك من الروايات . وتوصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج أبرزها : أولاً : المكان في روايات "سهيل إدريس" مكان معيش ليس مكاناً هندسياً ؛ وإنما ارتبطت به الشخصية بعلاقة جعلت منه مكاناً مرجعاً أو مؤقتاً أو عارضاً . ثانياً : تطوّرت رغبات البطل في روايات "سهيل إدريس" من الذاتيّة إلى أخرى تجمع بين الذاتية والإنسانيّة ثم إلى رغبات إنسانية ، وتقسم الشخصيات بحسب موقفها من رغبات البطل إلى : مؤيّدة ، ومعارضة ، ومحايدة . ثالثاً : حَوَت روايتا "الخندق الغميق" و "الحي اللاتيني" حدثاً مركزياً ، وأحداثاً ثانويةً سابقةً على الحدث المركزي ، وأخرى ثانوية تالية له ؛ أما "أصابعنا التي تحترق" فلم تحوِ إلا نوعاً واحداً من الأحداث وهي الأحداث الثانوية . رابعاً : كانت حبكة "أصابعنا التي تحترق" حبكةً متراخيةً ممتدةً ؛ بحيث لا يعرف القارئ أين تتجه به الرواية ونتيجة لذلك كانت النهاية غير حاسمة بعكس روايتي "الخندق الغميق" و "الحي اللاتيني" . خامساً : إن أكثر أنواع الخطاب استخداماً في روايات "سهيل إدريس" هما الخطاب المقلّد والخطاب المسرّد . سادساً : كانت "الحي اللاتيني" أنضج رواياته بناءً . تحدثت الدراسة عن البناء الفني من الزاوية التي استطاعت الباحثة رؤيتها بمساعدة المشرف والكتب التي دعمت الرسالة ، وهذا لا يمنع من دراسة هذا الموضوع ثانية من قِبَل باحث آخر لتوسيع الدراسة ، و النظر من زاويةٍ أخرى .

عناصر مشابهة