المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | سلامة، معتز محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Salama, Moataz Mohammed |
المجلد/العدد: | ع121 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 6 - 10 |
رقم MD: | 820383 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: العقائد والمشروع التوسعي لتركيا وإيران يعرقلان الحوار الخليجي مع الدولتين. وتناول المقال عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: دوافع الحوار الاستراتيجي مع دول الجوار الإقليمي: فثمة الكثير من الدوافع التي تكرس قيمة الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وكل من تركيا وإيران، ومنها تراجع الخيار العسكري كأداة لتسوية الازمات؛ حيث أنه على الرغم من العديد من الازمات والحروب المشتعلة في العالم، إلا أن الخيار العسكري يميل إلى الانحسار، ومن الصعب تصور اتجاه دول الخليج لفض خلافاتها بالوسائل العسكرية مع دول الجوار الإقليمي. المحور الثاني: عراقيل الحوار الخليجي مع تركيا وإيران: فعلي الرغم من أهمية الحوار الخليجي مع كل من تركيا وإيران إلا أن استكشاف الفرص والمعطيات على الأرض يشير إلى الكثير من المعوقات والعراقيل، سواء مع الدولة التي تعقد معها دول المجلس جولات حوار استراتيجي فعلية مثل تركيا، أو تلك التي لا تزال خطوات عقد حوار استراتيجي معها تتعثر مثل ايران. المحور الثالث: الحوار والعقيدة التوسعية للنظامين الإيراني والتركي: حيث يتضح دور العقائد السياسية وتوجهات أنظمة الحكم وتأثيرهما السلبي على الحوار الاستراتيجي الخليجي/ التركي والإيراني. وختاماً يصعب أن يسفر الحوار الاستراتيجي الخليجي الإيراني أو الخليجي التركي عن نتائج مهمة قبل حدوث تغيير داخلي في تركيا أو إيران ينهي العقيدة السياسية التوسعية لنظامي البلدين، أو تغيير داخلي في مجلس التعاون يعيد وحدة المواقف والسياسات والأهداف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|