ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل غامض: إلي جانب الإمكانات الجديدة الهائلة، يواجه جيل الالفية مجموعة مختلفة تماما من المعوقات

المصدر: التمويل والتنمية
الناشر: صندوق النقد الدولي
المؤلف الرئيسي: بيرك، مورين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج54, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الولايات المتحدة الامريكية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 4
ISSN: 0250-7455
رقم MD: 821348
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان " مستقبل غامض". أشارت الورقة إلى أن جيل الألفية يدخل في صفوف القوى العاملة في وقت يشهد تغيرات تكنولوجية واضطرابات اقتصادية، وتشكل هذه العوامل اختيارات أبناء هذا الجيل والخبرات التي يسعون إلى اكتسابها بالرغم من أن هذا الجيل في حد ذاته يشكل مسار الاقتصاد العالمي. وأوضحت الورقة أن سعي أبناء جيل الالفية يزداد إلى أن يكونوا جزءاً من اقتصاد المشاركة، وهو ظاهرة نشأت نتيجة النظم الرقمية التي تيسر الربط بين المشتري والبائع. وأظهرت الورقة ان هذا الجيل يبدي حماساً كبيراً تجاه استغلال الخدمات القائمة على اقتصاد المشاركة الذي يتيح الحصول على كل شيء بدءاً من الإقامة إلى استخدام السيارات والسفن دون عناء الملكية، فأبناء هذا الجيل يعزفون عن شراء السلع باهظة الثمن كالسيارات والمنازل، ويختلف نمط اتفاقهم اختلافاً كبيراً عن الأجيال السابقة. وبينت الورقة ان أبناء الالفية يواجهون معوقات في طريقهم نحو تحقيق الرفاهية لم يواجهها آباؤهم، ورغم أن حظهم من التعليم أكبر من الأجيال السابقة فإن هذا لا يكفي في الوقت الحالي لضمان النجاح المالي فالعديد منهم إن لم يكن معظمهم، سيضطرون إلى اكتساب مهارات جديدة وتغيير مهنتهم عدة مرات خلال حياتهم العملية، وبينما يظل التعليم الرسمي هو المصدر الأساسي للتعلم، يجب أن تزود النظم التعليمية جيل الالفية والاجيال التالية بمجموعات من المهارات اللازمة لأداء وظائف لم تظهر بعد. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن أيا كانت الوظائف التي يحملها المستقبل لأبناء هذا الجيل فإنهم يضطرون إلى الاستمرار في أدائها لفترة أطول مما يظنون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0250-7455