المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | بلخير، ليلى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Belkhair, Laila |
المجلد/العدد: | مج46, ع551 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 19 - 32 |
رقم MD: | 821605 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مصطلح الكتابة النسوية في النقد العربي. واشتملت الدراسة على، مقدمة، محورين، وخاتمة. أشار المحور الأول إلى: المعارضون للمصطلح، حيث أن قهر المرأة أنشأ أدبا يسمى بالأدب النسائي، وأراد الرجل أن يجعل المرأة تقف عند بابه فسمى كل إبداع المرأة بهذه التسمية، وبالتالي نظر إلى ما تكتبه المرأة باعتباره أدبا دونيا أو أقل. وكشف المحور الثاني عن: موقف المؤيدين، ويعد هذا الموقف دليل نضوج وفهم عميق لأهمية الاعتراف بخصوصية النص المؤنث، وهذه المرحلة مختلفة عن السابقة؛ لأن طموح الكاتب في المساواة أعماها عن الاعتزاز بأنوثتها، والمرحلة هي" مرحلة المراهقة الإبداعية التي مر بها الأدب النسائي؛ فالمراهق يشعر أنه رجل مثل والده، والمراهقة ترفع صوتها بأن لها حقوقا مثل أخيها الشاب، دون أن ينظر هذا أو تنظر تلك إلى الخصوصية التي تميز تجربة كل منهما. وأكدت الدراسة على أن كتابة النساء مرتبطة بقضايا المرأة واهتماماتها والدفاع عن أفكارها، أما الكتابة النسوية فلها علاقة مباشرة بالإبداع الأدبي وبالنصوص الإبداعية. وختاما توصلت الدراسة إلى أن إشكالية الكتابة النسوية اصطبغت بقضايا متعددة نفسية وبيولوجية وفكرية اجتماعية، حيث أن هناك اطروحات متضاربة بين الرافضين للمصطلح وبين المؤيدين له، ويمكن تلخيص كل ذلك في عدة نقاط نذكر منها: أن مصطلح الأدب النسوي لا يعنى بالضرورة الأدب الذي تكتبه المرأة؛ لأنها قد تكتب مواضيع حيادية عامة، وقد يكتب الرجل الكاتب نصا مؤنثا على سبيل الاستعارة الجمالية وعلى سبيل الحقيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|