ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل تكفي وحدها خصوصية الإبداع؟: خصوصية الحرف الأنثوي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشمخي، رحيم هادي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع551
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آذار
الصفحات: 187 - 190
رقم MD: 821670
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" هل تكفي وحدها خصوصية الإبداع؟، خصوصية الحرف الأنثوي". وتطرق المقال إلى الحديث عن أن الخصوصية التي يكتسبها الحرف لأنه عبق بشذي المرأة هي خصوصية أولية وهي وحدها غير كافية، وإلا كان أي نص تكتبه أي امرأة رائعاً جديراً بالامتياز. وأوضح أن الخصوصية الناجمة عن كون الكاتبة امرأة خصوصية غير كافية، بل قد تكون في بعض الحالات مضللة أو مؤذية أو مشوهة، ولابد من خصوصية أخري هي خصوصية الإبداع الحق، والتميز الصحيح. وأظهر المقال أن المشكلة لا تقوم على بساطة ولا على تناقض، إنما تقوم على مفهوم الوحدة والتنوع، ففي الغابة الأف من أشجار الصنوبر، كلها تنتمي إلى نوع واحد هو الصنوبر. وتحدث المقال عن أن أدبية شهيرة جداً مثل" مي زيادة" توفيت عام 1941، والتي لم تدرس إلى الأن الدراسة المنشودة بحيث تتضح خصوصيتها الأنثوية في أدبها، ومعظم الدراسات عنها تعرض لحياتها، فهي ابنة مرحلة أدبية قويت فيها النزعة الرومنتيكية وكانت معاصرة لكبار الأدباء الرومنتيكيين أمثال "جبران خليل جبران"، و"ميخائيل نعيمة"، و"أبي القاسم الشابي"، و" على محمود طه". واختتم المقال مشيراً إلى أن معظم الدراسات النقدية والبحثية تنصب في المقام الأول على حياة الأديب وشخصيته ونفسيته، فإذا ما تعرضت بعد ذلك لإبداعه انصب الجهد في الأغلب على موضوعات مكرورة تقع أكثر ما تقع خارج الأدب كالعناية بالقضايا الاجتماعية والتاريخية دون العناية بالجوانب الفنية والأدبية، وكان الأدب مجرد وثيقة تاريخية أو اجتماعية أو وثيقة شخصية على الأديب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة