ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية مصطلح التفكيك في النقد العربي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشريف، حبيلة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع552
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نيسان
الصفحات: 39 - 58
رقم MD: 821722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" إشكالية مصطلح التفكيك في النقد العربي". وذكرت الدراسة أنه منذ أن ارتبط النقد العربي المعاصر في وجوده بنظيره الغربي، وهو يعيش أزمة مصطلحية/ مفاهيمية ناتجة عن اختلاف الثقافتين بالإضافة إلى استعارة الناقد العربي مناهج لها خصوصيتها، وتجريبها على نص له كذلك خصوصية مختلفة، أصبحنا في مواجهة مفارقة بين المنهج والموضوع. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: دلالة المصطلح. ثانياً: مصطلح التفكيك. ثالثاً: مصطلح التشريحية. رابعاً: مصطلح التقويض. خامساً: بين التقويض والتفكيك. واختتمت الدراسة موضحة أن الترجمة المنتشرة هي التفكيك / التفكيكية رغم أنها لا تحمل دلالة المصطلح الأجنبي، كما أن بعض النقاد اتقوا على مصطلح التقويض لقربه من المفهوم الغربي، وهو أقل انتشاراً من غريمه الأول. وأن أغلبية النقاد يقرون بالمحمول المعرفي لهذا المصطلح ذي الطبيعة الهدمية، التي تستهدف أي صرح، مهما كانت الترجمة المستعملة، باستثناء ثلة قليلة حرفت محتواه، وتجنبت دلالة الهدم فيه. كما اختتمت موضحة أن الناقد العربي سيبقي موزع بين اتخاذ موقف في ترجمته للمصطلح النقدي سواء بالرفض أو القبول وبين التزام الحياد، وهو في الحقيقة وضع حضاري وجودي يعيشه العربي والمسلم تجاه الثقافة الغربية عموماً، وأن النقد العربي يعش مأزقاً لم يستطع الخروج منه وبقي وسط النهر يصرخ النجدة النجدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة