ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رسائل بديع الزمان الهمذاني السياسية والإعلامية

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الجنان، مأمون (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع553
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أيار
الصفحات: 145 - 154
رقم MD: 821891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن رسائل بديع الزمان الهمذاني السياسية والإعلامية. وبينت الورقة أن النظرة المتأنية الفاحصة لرسائل بديع الزمان الهمذاني الأدبية تؤكد أن رسائله لم تكن صناعة مقيدة بعدد الكلمات أو الاسطر أو الخانات أو الاعمدة، وقد بدأت صورة هذه الرسائل ترتسم في أيام الرسول والخلفاء الراشدين عبر دواوين الدولة، والذين وكلوا امر كتابة الرسائل والخراج والجيش وقسموا الرسائل في عصرها الذهبي إلى قسمين، الرسائل الديوانية وهي التي تكتب في شؤون الدولة كإرشاد من الخليفة أو الملك إلى الولاة، والرسائل الاخوانية وهي التي يكتبها غالباً من لم يتولوا مناصب رسمية في الدولة بل يعملون بالأدب. وأوضحت الورقة أن المقال لم يكن بالشكل الذي نراه في العصر الحديث معروفاً عند العرب، وإنما كان لديهم ما هو قريب من فن المقال وهو فن الرسائل الذي ظهر على يدي:" عبد الحميد الكاتب، ابن المقفع، الجاحظ، ابن قتيبة"، وقد عرف شيئاً كالمقال الادبي في العصر العباسي الأول ممثلاً في مقدمات الكتب وفي الرسائل الأدبية كرسائل الجاحظ، وقد تأثرت الرسالة الأدبية تأثراً بالغاً بالظهور بطريقة كتاباتهم كأمثال ابن العميد والقاضي الفاضل وغيرهما، وبخاصة عندما التزم كل منهما بالسجع والاكثار من المحسنات البديعية. وأشارت الورقة إلى عصر بديع الزمان الهمذاني وما نتج عنه من اثار، فقد تلقف الرجل ثقافة واسعة أعدته لكي يكون من عظماء المفكرين، مليئاً بالحيوية الفكرية الرفيعة والبحوث الفلسفية المستفيضة والنشاط الذهني المتوقد، كما انفرد بديع الزمان بهذا الاتجاه البنائي أو التوجيهي او النقدي من دون سائر الكتاب المعاصرين له. وختاماً اشارت الورقة إلى كون العمل الصحفي الإعلامي الذي تغذيه الثقافة وسعة الاطلاع يقف علي ارض صلبة من القوانين والمقاييس والدراسات؛ فلم تعد الكتابة في الصحافة تلقائية بل أصبحت علماً له اصوله ومفاهيمه وقواعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018