ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحولات أدب الطفل في زمن الحروب

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العيايدة، عاطف خلف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع340
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 71 - 75
رقم MD: 822792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "تحوُّلات أدب الأطفال في زمن الحروب". وأوضحت الدراسة أن لأدب الأطفال مكانة مهمة في جسم الأدب العربي بعمومه، وهو أدب حديث العهد إذا ما قورن بتاريخ الآداب الأخرى، وقد مر بمراحل من التطور حتى وصل إلى ما هو عليه من استقلالية أدبية منحصرة بمسمى منفرد لا يطلق على ما سواه. وبينت الدراسة أن الاهتمام بأدب الأطفال يعد قيمةً ومقصداً من شأنه تكوين شخصيات الطفل بصورةٍ سليمةٍ، فالأطفال هم ثروة الأمة ومستقبلها المنتظر، وهذا يتطلب إمدادهم بمعارف تتناسب مع أعمارهم ورغباتهم وبيئاتهم المعيشية وأنماط تعلمهم ومواهبهم إلى أن نصل بهم لإعدادٍ سليمٍ متكاملٍ يؤهلهم لاستشراف الغد وبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة. ونوهت الدراسة على أنه لم يعد أدب الأطفال مقتصراً على الاعتناء بالقضايا المنبثقة من القيم الإيجابية ذات الطابع التوجيهي والتربوي، ولم يعد بالنسبة للطفل ذلك الأدب الذي يساهم في تربيته وإنمائه وإكسابه قيماً ومعارف وخبراتٍ مختلفةً، وذلك بعدما أن تعرض الأطفال للمساس بطفولتهم جراء الأحداث العدوانية والسياسات الوحشية التي شنت عليهم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن هناك الكثير من الدراسات النقدية الجادة التي ظهرت والمهتمة بأدب الأطفال، وانصبت في أكثرها على إرساء قواعد هذا الأدب المتمتع بحضور جماهيري، ووقفت هذه الدراسات على هذا الأدب، وسبرت أغواره، وركزت في معالجتها على شخصية الطفل الذي ما زال صفحة بيضاء لم يختطها الدنس، وركزت في غالبها على تلك النصوص الأدبية التي تحمل مضامين الاحتفال بحقوق الطفل، وحمايته من الاختراق الإنساني، وحتي يكون الطفل نامياً منتجاً في مجتمعه كان لا بد أن تهيا لهذا الطفل كل الظروف التي تساعده على أن يكون ابن عصره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة