ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرة لسانية تقويمية فى ترجمة معانى سورة الفاتحة والأجزاء الثلاثة الأخيرة إلى الأمازيغية لسى حاج محند الطيب

المصدر: مجلة الآداب واللغات
الناشر: جامعة البليدة 2 علي لونيسي - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: بن قسمية، العمري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 41 - 56
ISSN: 2335-1713
رقم MD: 823121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان "نظرة لسانية تقويمية في ترجمة معاني سورة الفاتحة والأجزاء الثلاثة الأخيرة إلى الأمازيغية لسي حاج محند الطيب". وأظهرت الدراسة أن ترجمة معاني القرآن الحكيم إلى لغة أخري تقتضي بالضرورة أن تتوفر في المترجم شروط علمية صارمة، بحيث أن القرآن الحكيم متفرد في أساليبه ومضامينه وفى كشوفه وأسراره. واستعرض الدراسة أن كتابة الامازيغية كتابة فونولوجية – مقارنة بالكتابة الإملائية المشكولة – لا تنطوي على أي إشكال فني، غير أنها غير اقتصادية تماماً، فضلاً عن أنها مظهرياً تبدو مفرطة التقطع؛ إلا أن متطلبات التحليل المورفيمي والمقطعي والتي تجعل منها ضرورة لا غني عنها لا سيما في السياقات التي من شأنها أن تفضي إلى التباس البني التركيبية الذي ينجم عن تجاور بعض النبي الصرفية في حالات التفاعل الصوتي. وتحدثت الدراسة عن أن اللغة القرآنية متفردة في دقتها مما يفرض توخي الدقة البالغة في صنع المدلولات من التوجيه القسري الناجم عن قصور في المكافئات في اللغة المصدر أو عدم تطويع الصيغ والأساليب على النحو الأوفى بالغرض. وكشفت الدراسة عن أن الأمازيغية لا تميز بين المعرفة والنكرة بقرائن صرفية ما، بل تعبر عن المفهومين بألفاظ معجمية معينة. واختتمت الدراسة موضحة أن في التراث الإيطالي مقولة مفادها أن المترجم خائن، وهو تعبير مجازي يشير إلى تعذر تحقيق الدقة التامة المأمولة حين التصدي إلى نقل معاني ومفاهيم نص معين من لغة إلى أخري، أو على الأقل مواجهة صعوبات ما عند ترجمة نص معين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-1713

عناصر مشابهة