ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صدى الثورة العربية الكبرى في الأغنية الشعبية الأردنية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الضمور، عماد عبدالوهاب خليل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Dumour, Emad Abdel-Wahab
المجلد/العدد: ع341
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 59 - 63
رقم MD: 823218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "صدي الثورة العربية الكبرى في الأغنية الشعبية الأردنية". وأوضحت الدراسة أن الأغنية الشعبية تعد تراثا أصيلا لأي أمة، ذلك أنها تحتفظ بجانب عاطفي خصب، وموروث وجداني لا ينضب، تتشكل من خلالها المشاعر في قالب إبداعي، يتداوله المتلقون بكل شغف، بعدما أضحي جزءاً من هويتهم الوطنية. كما بينت الدراسة أن الأغنية الشعبية تضم في تعابيرها مشاعر الناس وأحاسيسهم، فهي جزء مهم من الفلكلور الذي يضرب بجذوره إلى تراث خصب، وتاريخ متجذر في القدم، لذلك نجد الأغاني الشعبية تنقسم إلى "اجتماعية ووطنية وقومية ودينية"، تكون باللهجة المحكية التي تجعلها أكثر قرباً من القلوب، وانتشاراً بين المجتمع على اختلاف فئاته، وتعدد اتجاهاته الفكرية، يرددها الرجال كما تغنيها النساء كلما دعت الحاجة لذلك. وأكدت الدراسة على أن الثورة العربيّة الكبرى كانت عميقة التأثير في الأغنية الشعبية الأردنية، فكانت الرقصات الشعبية والأغاني المنبثقة من أثرها البارز في الوجدان الجمعي، وروحها العميقة في الجسد الأردني، فنعثر على ألوان من الرقص الشعبي تشكل "الرفيحي" و"العرضة" أهم ما تميزت به محافظة "العقبة"، إذا يرجع أصلهما إلى "الحجاز". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الأغنية الشعبية الأردنية التي قيلت في الثورة العربية الكبرى قد جاءت صرخة مدوية في وجه الطامعين، وتعبيراً حياً عن الروح الوطنية الصادقة، ووهجها القومي المضيء، وانعكاساً لشعورٍ وجدانيً حماسيّ، يدفع بالأغنية الشعبية إلى إيقاع صاخب، وأنغام عذبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة