ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج الحداثة والتراث العربي

المصدر: جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul Muttalib, Mohammed
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 6 - 19
DOI: 10.12816/0039253
ISSN: 2314-8489
رقم MD: 823869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على مناهج الحداثة والتراث العربي. وأوضحت الورقة أن الحداثة (Modernism) قد بدأت في الغرب مع نهاية القرن التاسع عشر، واستمر حضورها الفاعل حتى منتصف الأربعينيات تقريباً، وكانت بدايتها موازية لرفض الواقع الذي وازاه إبداع يعتمد المحاكاة والمماثلة التي تميل إلى الرفض، لأن العقيدة الجمالية الحداثية ترى أن للإبداع عالمية الخاص، وخصوصيته تكمن في تنافيه مع هذا الواقع، كما أن مرحلة الحداثة حرصت على إحداث نوع من التوازن مع الواقع العام على الرغم من طبيعتها الرافضة، وبخاصة في زمن الانفلات الإنساني خلال الحربين العالميتين، وهو انفلات سيطرت عليه غيبوبة العقل والمنطق، كما إن الفواصل الزمنية التي ارتبطت بها الحداثة وما بعد الحداثة وبعد ما بعد الحداثة، تكاد تكون فواصل تقديرية، لا تخضع للحسم الرقمي، وما جد في بعد ما بعد الحداثة، كان في زمن التسعينيات من القرن الماضي، ويمكن الإشارة إلى أن ذوبان النوعية في مرحلة بعد ما بعد الحداثة وصل إلى ما يسمي الحداثة الرقمية، ومعني ذلك أن الحداثة الرقمية ألغت على نحو ما الإبداع الفردي، واستحدثت بديله في الإبداع الجماعي، وغياب الفردية، ومن المناهج التي جاءت في زمن الحداثة وكان لها قبول مؤثر في الخطاب النقدي العربي التداولية، وكانت بدايتها في المنشأ موازية للأسلوبية، أي في بداية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كما يعد النقد الثقافي آخر مناهج الحداثة، والذي حل في الثقافة النقدية العربية في زمن ما بعد الحداثة، متكئاً على مصطلحين مركزيين هما النسق والسياق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2314-8489

عناصر مشابهة