المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | بيرنبوم، جون (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بوخليط، سعيد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 40 - 42 |
رقم MD: | 824070 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على جاك ديريدا: إرثه بعد عشر سنوات من وفاته. ففي سنة 2004، اكتشف إصابته بداء السرطان، فكان يبلغ من العمر 74 عاماً، وأدرك جيداً أن بقاءه أصبح مسألة وقت، فبدأ أكثر انشغالاً، بإرثه الفكري. وبين المقال أن ديريدا، المثير الذي حظي داخل أمريكا بوضع لا يعيشه أصلاً سوي نجوم السينما، هو الذي خصصت له جريدة ""لوموند""، ملفاً خاصاً تضمن عشرات الصفحات لحظة موته، مما شكل واقعه استثنائية. كما أشار المقال إلى أن لعمل ديريدا قوة سياسية أصيلة، لأنه يلغم كل الانتماءات ويتوخي شروط عدالة مستقبلية، مثلما يشهد على ذلك، حضور الفيلسوف إلى جانب نضالات المهاجرين الذين لا يملكون أوراق الإقامة، أو رحيله إلى زنزانة ""نيلسون مانديلا"". كما أن ""ديريدا"" هو الأقل شهرة فيما وراء المحيط الأطلسي، قياساً بمكانته في الماضي، ثم الأقل إثارة من الناحية السياسية كما هو الحال مع فوكو أو دولوز، مع ذلك فهو يستفيد من هالة جديدة، تتعلق بالكاتب الموروث، والدليل على ذلك، المشروع الهائل للمطبوعات الجامعية بشيكاغو، التي قررت ترجمة مجموع محاضرته إلى الإنجليزية. وختاماً توصل المقال إلى أن ""ديريدا"" بوصفه وفاء غير وفى المؤمن بأن أفضل طريقة لاحترام إرث، تمكن في العمل على إفرازه كي يتم انقاذه، ثم تحويله حتى ينطلق ثانياً بشكل أفضل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|