ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نشأة التشيع وإشكالية خلافة الرسول صلى الله علية وسلم

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: غازي، علي عفيفي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 50 - 52
رقم MD: 824248
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على دراسة بعنوان "نشأة التشيع وإشكالية خلافة الرسول صلي الله عليه وسلم، للباحث "محمد فياض"، فالشيعة بأصولها ومعتقداتها لم تولد فجأة، بل مرت بمراحل كثيرة ونشأت تدريجياً، وانقسمت إلى فرق كثيرة، وارتبطت منذ نشأتها بـ "العراق"، الذي عرف التشيع بعد موقعة الجمل، التي دارت رحالها على أرض البصرة، بين جيش "على بن أبي طالب" المكون من أهالي البصرة والكوفة، وبين الجيش القادم من مكة بقيادة "طلحة بن عبيد الله" و"الزبير بن العوام"، وأم المؤمنين "عائشة بنت أبي بكر". وأشار المقال إلى أن الدراسة ترى حركة التشيع من أخطر الحركات التي برزت في التاريخ الإسلامي، وتعد إشكالية كبرى، فهي الحركة الوحيدة المعاصرة التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ الإسلامي، وحافظت على ديمومتها واستمراريتها. وأكد المقال على أن نشأة التشيع هي إشكالية كبرى، لأنها لا تخرج عن حالة الاختلاف الفكري السني-الشيعي، فالكتابات الشيعية والمنظرون للفكر الشيعي، حاولوا تأصيل التشيع إلى المراحل الأولى من التاريخ الإسلامي، فروجوا لفكرة أن التشيع نشأ منذ وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم، وخلافة "أبي بكر الصديق" له. وختاماً، تنتقل الدراسة لبحث الطور الانقلابي لحركة التشيع، متمثلاً في خروج "الحسين بن على"، الذي أدي إلى مقتله في كربلاء (61هـ/680م) في حادثة كانت المسئولة عن البلورة النهائية لنشأة التشيع، فكان مقتله هو الحادثة التي شكلت العقيدة الشيعية بكامل صورتها، إذ تمخض عنها الإعلان الرسمي لعقيدة التشيع، فانطلق التشيع إلى طور الغليان، وأصبح التشيع عقيدة راسخة في نفوس الشيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021