المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | غازي، علي عفيفي علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghazi, Aly Afify Aly |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 56 - 57 |
رقم MD: | 824574 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعي المقال إلى توضيح الفرق بين التراث المادي والتراث المعنوي. فقد اعتقد الكثيرون أن مدلول كلمة "التراث" يقتصر على الخرائب الأثرية. بالرغم من شمول التراث الكثير من الأشياء البسيطة كالتحف التذكارية، والحلى، والصور الفوتوغرافية. وتعني كلمة التراث في اللغة العربية "الإرث" ومن ثم تشمل الحسب والنسب فضلا عن الميراث المادي بأنواعه المختلفة. ويتمثل الشق المادي للتراث فيما يخلفه الأجداد من آثار ظلت باقية من منشآت دينية وجنائزية. ويعرف الشق المعنوي للتراث باسم "التراث الشعبي"، ويتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلا عن جيل. فالتراث يحمل أهمية كبرى لدوره الفعال في تغذية العقل الجمعي ومده بالقيم، إلى جانب إسهامه في تشكيل الوعي العام، ولهذا كان الحفاظ عليه ونشره ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان استمراريته مسؤولية الجميع بلا استثناء. وختاما فالتراث بشقيه يكتسب يوما بعد الآخر أهميته من كونه مصدرا للفخر بحضارات الأجداد، ومن ثم بعد الحفاظ على التراث والعمل على تنميته خيارا استراتيجيا للدول العربية، التي تنعم بتاريخ طويل وممتد في حضارات عظيمة أوجدت لنفسها مكانة سامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|