ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سؤال الذات فى الرومانسية المغربية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: بنسعيد، مها (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 60 - 62
رقم MD: 824587
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الرومانسية المغربية. فالشعر الرومانسي المغربي لم يتصل بالشعر الرومانسي الغربي مباشرة في كل من ألمانيا وإنجلترا وفرنسا على الرغم من القرب الجغرافي ولكن الاتصال عبر وسيط الشعر الرومانسي بالمشرق، فقد ظهر مصطلح الرومانسية حوالي سنة 1674 في إنجلترا وتوطد حضوره في مقدمة كتاب توماس وارتن في كتاب تاريخ الشعر الإنجليزي الصادر سنة 1774 الذي كان له أثره البعيد في التعريف والدفاع عن الشعر والقصص المازح بين عناصر الخيال وخرق المعايير والقواعد الكلاسيكية، أما في فرنسا فقد تحددت بداية استعمال المصطلح انطلاقًا من اللحظة التي وصف فيها شعر (أرستو) و (تاسو) بالرومانسي، أما الرومانسية الألمانية فقد تحددت مع جماعة يينا 1798 التي أسسها الإخوان شليغل وأوغست، ولكن يمكن اعتبار الرابطة القلمية أكثر مدرسة لها تأثير واضح في الأدب والشعر المغربي وعلى الخصوص الرومانسي منه حيث نفحت فيه مزيجًا من الفلسفة والصوفية والوجدانية، فقد ظهرت الرومانسية المغربية بعد الحرب العالمية الثانية من مناطق ثقافية مختلفة وقد أنصتت هذه الحركة إلى كل شعراء مدرسة الديوان وشعراء المهجر وتعرفت على شعر أبي قاسم الشابي، كما ركزت الرومانسية المغربية على مفهوم الذات والحرية والتلقائية والعفوية في التعبير الأدبي وارتبطت بالفلسفة وعلم الجمال والبحث عن معرفة جديدة. وخلص المقال بالقول بأن توجه المغاربة نحو المشرق المستفيد من الغرب جعلهم ينتجون شعرًا أكثر رونقًا وأكثر تعبيرًا عن أحاسيس الإنسان وهمومه مستفيدين من تجارب الشعر الأندلسي والعربي الأصيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021