المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 8 - 11 |
رقم MD: | 824695 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الرواية والفيلم هل يكمل أحدهما الآخر. وبين فيه أن السينما اشتهرت بأنها الفن السابع وعدت البعض الفنون السبعة ذاتها، كما أن السينما تختلف في جوهرها عن كافة الفنون الآخري، وأن السينما استفادت من الفنون جميعاً فنجحت في أن تجعل لنفسها خطاً مستقلاً ومتجدداً، حتى وإن أخفقت أحياناً، كما بين أنه من بين العلاقات المتشابكة بين السينما والفنون الأخرى تظل تلك العلاقة بين السينما والرواية، وكذلك الدراما/ المسرح تعد علاقة تاريخية وثيقة ومتشابكة، بدأت مع السنوات الأولي لظهور السينما حيث اعتمدت على روايات ومسرحيات عالمية مشهورة، وحققت نجاحاً كبيراً حينها، لكن سرعان ما ارتبكت تلك العلاقة وتوترت. وتناول المقال رأى الروائي والكاتب الإيطالي البرتومورافيا والذي يري أن أشياء كثيرة في الرواية تتعرض للحذف والإقصاء عندما تتحول إلى الشاشة لأن للسينما حدوداً، إن السينما تستطيع أيضاً أن تنجز أشياء رائعة ومدهشة لا يستطيعها الأدب، ففي السينما يستخدم المخرج الكاميرا من أجل إنشاء واقع جديد تماماً، بالإضافة إلى أن السينما اعتمدت على الأدب في أمور أخري كثيرة مثل المونتاج وأحجام اللقطات. وأشار المقال إلى أول فيلم روائي في تاريخ السينما والذي أعده "ديفيد جريفت" أول كاتب قصة وشاعر يأخذ طريقه إلى عالم السينما ليخرج للعالم أول فيلم يبدأ من عنده تاريخ السينما في العالم كفن ينفرد بتقنية خاصة ووسيلة تعبير مميزة وهو فيلم "مولد أمة" الذي أنجزه عام (1915)، ويعد من أفضل مئة فيلم في العالم، كما أشار إلى أن للسينما عامل جذب للجميع؛ الشاعر والروائي والكاتب المسرحي والفنان التشكيلي وغيرهم الكل يجزم بأن المستقبل للصورة المرئية، وللسينما سحر خاص وجاذبية خاصة ومساحة عريضة من الجمهور قلما يتوافر لنص أدبي جمهور مثله. واختتم المقال بتأكيد على أن السينما تقتبس من الأدب بأنواعه المختلفة حتى بعد مرور أكثر من مئة عام على انطلاق السينما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|