المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | رحيم، حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 28 - 30 |
رقم MD: | 824735 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الرواية سينمائيا. فالرواية بحسب مفهوم سارتر هي علامات، والقارئ يفك هذه العلامات، وهي المرآة لخيال المؤلف، لأنها رؤيا للعالم بعيني طفل وعقل فيلسوف، ولو عدنا إلى الوراء قليلاً سنجد أنها فن اصيل وقديم يعتمد الحكاية والروى، لكنها تطورت كثيراً حتى أصبحت عبارة عن سرد طويل ولا ينتهي من العلامات والاشياء والاشارات والاستعارات والتلميحات، تنحى منحى كابوسي أو إشراقي. وأوضح المقال أن المخرج الروسي ايزنشتاين هو المخرج الأكثر تأكيداً على عملية المونتاج الذي أبدع فيه وخاصة في (المدرعة بوتمكين)، إذ يعتقد بأن طبيعة الوجود البشري يعتمد على الجريان والتغيير المستمرين، وأن تذبذب الطبيعة الأزلي هو الحالة الجدلية، أي نتيجة تصارع الأضداد وهذا ما نجده عند الفيلسوف هيراقليطس إذ يقول، إن ما يبدو أو موحداً في الطبيعة إنما هو الآتي فقط، إذ ان جميع الظواهر هي في حالات مختلفة من الصيرورة. وأشار المقال إلى أن صناعة كتابة السيناريو فن صعب، لذلك نجد أن العديد من كبار صانعي الأفلام يكتبون نصوصهم بأنفسهم، ومن هؤلاء بركمان، وكوكتو وايزنشتاين ورنوار. وختاماً بين المقال أن ما يشاهده المواطن العادي في أغلب بقاع العالم، الذي غزته شاشات البلازما العريضة بأنواعها ذات الابعاد الثلاثة وHD وغيرها من وسائل الإبهار والتشويق والسباق ما زال محموماً، إنها عودة إلى نقطة البداية ولكن بشكل عادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|